ردت الفنانة التركية الشابة هازال كايا، 30 عاما، بقسوة على الهجوم الذي تعرضت له من قبل العديد من جمهورها “التركي” تحديدا لأنها نشرت صورة طفلها “فكرت” وأخفت ملامحه.
هازال كايا المعروف عنها الهدوء والرصانة لم تتحمل الإهانات التي تعرضت لها منها التعالي والغرور، فطالبت بعدم تدخل أحد في خصوصياتها وحياتها الشخصية، وقالت:” أنشر صورة طفلي عندما أريد، ولا أتدخل بشؤونكم وبأولادكم”.
وأضافت بطلة مسلسل “العشق الممنوع”:” جمهوري يحترم خياراتي الشخصية، لذا لا يمكنني أن أعدكم بينهم، لأنكم من الصنف الذي لا يحترم أحدا ولا يعجبه مهما فعلنا”.
وتابعت: “عوضًا عن الاتحاد بزمنٍ نواجه فيه فيروسا عالميا، تفرقون بين البشر وتشتمون”.
وكانت الفنانة نشرت صورة سيلفي عبر صفحتها على إنستغرام، مع طفلها حديث الولادة، علقت عليها: “Stay home,stay safe .. وتعني: المكوث في المنزل يعني البقاء سالما”.
وظهرت هازال وهي ترتدي “تيشرت” من اللون الأبيض، ورفعت شعرها إلى الخلف بطريقة ناعمة وانسيابية، وهو ما أبرز من جمال ملامحها، واكتفت بالظهور من دون أي مساحيق تجميل، وهو ما أظهر أيضا جمال ولون عينيها الخضراويين.
وكانت الفنانة كشفت قبل أيام قليلة التزامها الحجر المنزلي برفقة زوجها المخرج علي أتاي، ووجهت رسالةً لمحبيها تطالبهم فيها بالبقاء في منازلهم لمنع انتشار فيروس كورونا.
وعلقت النجمة الشابة: “أحببنا المسافة الاجتماعية، نحن لا نخرج من البيت، مزاجنا جيد”، لكن أكثر ما لفت انتباه عدد من محبيها هو ظهور وجه زوجها بشكل عابس، وهذا ناقض ما قالته هازال كايا في التعليق أنهما في “مزاج جيد”، وفق رأيهم.
ومؤخرًا كشفت هازال كايا عن العديد من الأمور التي عاشتها في حياتها الخاصة، وتطرقت أيضا للحديث عن الصعوبات التي تعانيها المرأة في المجتمع التركي، كما تحدثت عن عائلتها؛ إذ أشارت إلى أن والديها انفصلا وهي في سن السابعة، وأنها كانت تذهب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع والدها.
وعن السبب الذي دفعها لتكون ناشطة في مجال حقوق المرأة وتشارك في الحركات النسائية منذ كانت صغيرة، ذكرت النجمة التركية أن الفضل في ذلك يعود إلى والدتها التي تعمل كمحامية وناشطة حقوقية في مجال المرأة.
وبشأن ما إذا كانت قد تعرضت للتحرش أثناء عملها في مهنة التمثيل وما إذا كانت على قدر عالٍ من الجرأة لتعترف بذلك كما فعلت نجمات هوليوود، جاء رد النجمة بالنفي، قائلة إنها لم تتعرض لتحرش جنسي جدّي، ولكنها تعترف بأنها وجميع النجمات التركيات يعانين من التمييز بينهن وبين الممثلين الرجال، الذين عادة ما يحصلون على أجر أعلى من الممثلات وهذا ليس شأنا تركيا فقط وإنما موجود في كل العالم.
.
وكالات