اكتشف عالم الأحياء البريطاني بيتر ثيلين من كلية جون هوبكنز للفيزياء التطبيقية أن فيروس كورونا يتغير بشكل أبطأ مما عليه في الانفلونزا، تماماً مثل الحصبة وجدري الماء.
وقال ثيلين، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية،“استنادًا إلى معدل الطفرات ، تظهر البيانات المبكرة أنه سيكون اللقاح الوحيد الذي لا ينبغي تحديثه كل عام ، مثل لقاح الإنفلونزا”.
من جانب أخر أكد عالمان في علم الفيروسات؛ستانلي بيرلمان من جامعة لوا ، وبنيامين نيومان بجامعة تكساس إيه آند إم في تيكساركانا ، لصحيفة واشنطن بوست أن الفيروس بدا مستقرًا نسبيًا.
وفي السياق يقول بيرلمان:”سيكون إطلاق أقرب لقاح ممكن لفيروس كورونا بعد 18 شهرًا، بينما تستمر تجارب اللقاحات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبلدان أخرى ، هناك حاجة إلى الوقت لإثبات أن اللقاح آمن وفعال قبل تطبيقه على ملايين من الناس.
أما إدارة الغذاء والدواء فقد وافقت على علاج أكثر من 50 ألف مريض في الولايات المتحدة، بطريقة نقل بلازما الدم من الأشخاص الذين تعافوا من العدوى. كونها غنية بالأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.
وبدأت الصين باستخدام الطريقة المستخدمة منذ قرون، لعلاج المرضى في الشهر الماضي ، وأعلن حاكم نيويورك أندرو كومو يوم الاثنين أنه سيتم اختبار البلازما هناك لعلاج أكثر من 25 ألف مريض بفيروس كورونا في الولاية.
يذكر أنه تم استخدام الطريقة ذاتها قبل اكتشاف اللقاحات، لمحاربة تفشي الإنفلونزا والحصبة، في وقت سابق ، ومؤخرا استخدمت أيضا ضد السارس والإيبولا.
في حين تنتظر المستشفيات الأمريكية الحصول على إذن من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لبدء دراسات فاعلة حول اللقاح المطور ، والذي يعد كحماية مؤقتة أو علاج محتمل للحد من مخاطر ارتفاع ضحايا الإصابات.
المصدر: تركيا الان