اتخذت الملكة إليزابيث الثانية إجراء نادرا طوال فترة حكمها الطويل لبريطانيا، وذلك بعد إعلان إصابة نجلها، الأمير تشارلز، ولي عهد العرش البريطاني، بفيروس “كورونا” المستجد.
وشارك الحساب الرسمي للملكة على موقع “إنستغرام”، أمس الأربعاء، صورة وهي تجري اجتماعها الأسبوعي مع رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون عبر الهاتف، في أمر لم تعتد القيام به، وذلك كإجراء احترازي من الفيروس التاجي.
ودامت فترة اجتماع ملكة بريطانيا ببوريس جونسون 20 دقيقة فقط، بحسب صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.
واعتادت الملكة إليزابيث طوال فترة حكمها على إجراء اجتماعها الأسبوعي بصورة شخصية في قصر باكنغهام، ولكن الفيروس دفعها إلى إجراء تعديلات على اجتماعها المنتظم، وكذلك إلى الإقامة في قلعة وندسور.
وتظهر الصورة الملكة وهي تستخدم هاتفا قديم الطراز أبيض اللون خلال اجتماعها برئيس وزراء بريطاني، بوريس جونسون، بينما تجلس في منزلها، وهي ترتدي قميصا أرجواني اللون.
وتأتي صورة الملكة في قلعة وندسور، بعد أن تم الإعلان عن إصابة نجلها الأمير تشارلز بفيروس “كورونا”، ليكون أول ملكي بريطاني أصيب بالوباء العالمي.
وأعلن القصر الملكي البريطاني، أمس الأربعاء، عن إصابة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وذكر القصر الملكي أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز خضع لكشف إصابته بفيروس كورونا المستجد والتي كانت نتيجتها إيجابية.
وأشار القصر الملكي أن الأمير تشارلز موجود في قصره في اسكتلندا ويخضع للحجر الصحي برفقة زوجته التي جاءت نتيجة الفحص الخاص بها سلبية.
وأصدر القصر بيانا جاء فيه: “أجرى ولي العهد الأمير تشارلز فحصا لكشف إصابته بفيروس كورونا، وتبين أنه إيجابي وبعد الفحص الصحي تبين أن لديه أعراضا خفيفة”.
.
وكالات