أفادت وسائل إعلام محلية، بأنّ إحدى ضحايا فيروس كورونا في تركيا، هي “ديليك تاهتالي” البالغة من العمر 33 عاما فقط، حيث نقلت الصحف آخر منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي اشتكت فيها من الأعراض المرافقة للفيروس.
وبحسب ما نقلته صحيفة حرييت، فإنّ المنشورات الأخيرة لتاهتالي، كان قبل 18 يوما، وذلك قبل انتقالها إلى المستشفى وبدئها العلاج، حيث جاء في أحد منشوراتها: “فلتنخفضي أيتها الحرارة، يكفي..اتركيني وشأني، بمعدل كل دقيقة أتناول الأسبرين مع الماء والخل، سيُغمى علي من الخروج إلى الشرفة باستمرار في هذا الهواء البارد”.
وفي منشور آخر عدّدت تاهتالي الأعراض التي رافقت إصابتها بالفيروس، فكتبت: “انسداد في الأنف، ألم شديد في الحلق، وجع في الرأس، وهن، سعال على شكل نوبات، يبدأ آخر اليوم ولا يترك مجالا للنوم”.
ووفقا لحرييت فإنّ ديليك تاهتالي كانت تعمل في قسم القيد بمستشفى خاص في إسطنبول، حيث عملت على مراجعة مستشفى “سادي قونوق” الجامعي، في حي “باقر كوي” بإسطنبول، وذلك بعد الشكاوى المستمرة من عدم انخفاض حرارتها، وشعورها المستمر بالوهن.
وذكرت الصحيفة بأنّ حالة ديلك تاهتالي، والتي تعاني منذ صغرها من مشاكل متعلقة بالروماتيزم، ازدادت سوءا قبل يومين، حيث وعلى الرغم من كافة المحاولات لم يتمكن الأطباء من إنقاذها.
وتعد ديليك ابنة أخت “رامز توبالب” النائب السابق في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري لولاية أماسيا، وهي الابنة الوحيدة لعائلتها، ولم تكن متزوجة بعد.
وعن وفاة “دليك” قال النائب السابق:”تم تأكيد إصابتها بفيروس كورونا في تقريرها الطبي، في العاشر من آذار اشتكت من أعراض مشابهة لأعراض رشح قوي، ومنذ ذلك التاريخ اضطررنا للبحث عن مستشفى للتمكن من إدخالها في قسم العناية المركزة، نتيجة اختبار والدي دليك اللذين مازالا في الحجر الصحي، جاءت سلبية، واليوم سينهيان حجرهما الصحي”.
.
المصدر/ orient