ونشرت الفنانة الفيديو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي ظهر فيه “بورص” معها في الغرفة، وقالت في الفيديو وهي تصور “البورص”:” للأسف أنا مش لوحدي في الغرفة معايا الضيف ده والموضوع مش كويس أبداً وبحاول التزم ضبط النفس على قد ما أقدر ولكن هتحاسب قدام ربنا لو سكت”.
وتابعت الفنانة المصرية :”ويؤسفني إني زي ما بشكر في مجهودات وزارة الصحة والحكومة الملحوظة جداً والمحترمة جداً في الأزمة إني برضوا أقول إن مستشفى حميات إمبابة غير صالحة لاستقبال حالات أو اشتباه في حالات وفيه ضعف كبير في الموارد فيها ومش ذنب العاملين فيها أبداً هما شغالين على قدر الموارد اللي في المستشفى، ملحوظة دي غرفة درجة أولى بفلوس يعني مش مجاني ربنا يكون في عون المجاني”.
وتابعت :” نداء مني أنا المواطنة إيناس محمد عز الدين إلى السيد وزير الصحة، كلنا رأينا الفترة الماضية قرارات الحكومة و جميع الوزارات للتصدي لوباء ضرب العالم أجمع وجميعنا أشدنا بدور الحكومة المصرية والإجراءات المتبعة والتي أحدثت تحولا كبيرا فجأة في سياسة إدارة الأزمة في مصر والجميع لمس المجهودات المبذولة ومن الممكن أن يكون هناك مستشفيات كثيرة مجهزة لاستقبال حالات الكورونا واشتباه حالات الكورونا”.
واستطردت :” ولكن مستشفى حميات إمبابة خارج التصنيف نهائياً غير مجهزة بالموارد اللازمة و العاملين بها كان الله في عونهم يعملون على قدم وساق في إطار حدود الموارد المسموحة لهم ولكن النقص والعجز كبيررر جدا، منذ أمس وأنا بنفس الكمامة لم تتغير منذ أكثر من 17 ساعة لا يوجد جوانتي لا يوجد مطهرات لا يوجد صابون الحمام لا يوجد كحول هناك نقص وعجز في المواد طبية ومواد علاجية غير موجودة”.
من جانبه كشف الدكتور خالد مجاهد متحدث وزارة الصحة المصرية، في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة “إم بي سي”، أن الفنانة إيناس عز الدين، لم تظهر التحاليل الخاصة بفيروس كورونا المستجد ولم يتم التأكد من إصابتها، مؤكدًا أنه بعد نقلها إلى المستشفى تم وضعها في الجناح الاقتصادي بدون أي مصاريف مالية على عكس ما قالت في الفيديو.
وأثار الفيديو موجة غضب كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى الحالة المزرية التي وصلت إليها المستشفيات، فيما انتقد البعض تصريحات المتحدث باسم “الصحة”، متسائلين: هل لأن الجناح الاقتصادي مجاني فلابد أن يقيم فيه البورص مع المريض؟”.