يرى المختصون في حركة دعم الأسطول الروسي أن حادث الاصطدام مع السفينة الحربية الروسية ” ليمان” قد يكون عملا “تخريبيا متعمدا”.
وأعلن مصدر في الحركة أن السفينة نفذت عدة مهمات بالقرب من سواحل سورية كانت تعيق كثيرا تصرفات السفن الحربية الأمريكية في المنطقة ولذلك قد يكون اصطدام السفينة الروسية مع سفينة الشحن بالقرب من البوسفور متعمدا ومخططا له ويهدف لمنع “ليمان” من الوصول إلى شرق المتوسط في فترة محددة.
وقال ميخائيل نينشيف رئيس الحركة: “حالة السفينة الفنية جيدة وطاقمها يملك خبرة كبيرة”.
ويرى الأميرال فكتور كرافتشينكو، الذي قاد أسطول البحر الأسود الروسي في تسعينات القرن الماضي أن غرق “ليمان” يعد حادثة لا سابقة لها.
تجدر الإشارة إلى أن السفينة الحربية الروسية “ليمان” التابعة لأسطول البحر الأسود غرقت اليوم الخميس في البحر الأسود بعد اصطدامها بالسفينة الأجنبية “أشوت-7”. ووقع الحادث على بعد 40 كيلومترا غرب مضيق البوسفور. ويعتقد أن سبب التصادم سوء الأحوال الجوية. وأجلي جميع أفراد طاقم السفينة الروسي ( 78 شخصا) وهم في حالة جيدة.
وكانت السفينة قد عادت في أواخر يناير من مهمة في البحر الأبيض المتوسط حيث عملت ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية الموجودة هناك.
روسيا اليوم