لا يزال العزل الصحي مفروضاً في العديد من دول العالم لمنع انتشار فيروس كورونا، وفي نفس الوقت لا يزال الكثيرون يجهلون بعض المعلومات الأساسية عن الوباء.
وفيما يلي مجموعة من الأسئلة التي يطرحها البعض عن فيروس كورونا وإجاباتها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية:
لقد ترك جاري كعكة مخبوزة بلطف على عتبة منزلنا وهي ملفوفة بورق القصدير، كيف أتعامل معها؟
على الرغم من أن هذه لفتة لطيفة من الجيران، لكن الإجراء الأكثر أماناً هو عدم التعامل مع الحزم الملفوفة برقائق القصدير، حيث يمكن أن يعيش الفيروس عليها لساعات أو ربما أيام، ويفضل التخلص من الهدية بالكامل بما في ذلك الكعكة وغسل يديك بشكل جيد بالماء والصابون.
أنا أغسل يدي كثيراً حتى تصبح جافة وأشعر بحكة فيهما، كيف يمكنني تجنب ذلك؟
يقول رافي شارما، مدير الجمعية الصيدلانية الملكية البريطانية “من المهم أن نغسل أيدينا بانتظام للمساعدة في منع انتشار الفيروس، لكن هذا سيؤثر على البشرة، ويمكن أن يكون لجل الكحول تأثير تجفيف مماثل على الجلد أيضا. تأكد من تجفيف يديك جيداً في كل مرة تغسلهما للمساعدة في منع تلف الجلد، واستخدم كريم اليدين بعد ذلك للحفاظ على ترطيب البشرة”.
وإذا كنت تعاني من طفح جلدي أو حكة، استخدم بانتظام مرطّبات – علاج مرطب يخلق طبقة واقية على الجلد لحبس الرطوبة – لتقليل التهيج.
أنا وجاري كلانا في عزلة تامة منذ نحو 3 أسابيع (أعمارنا 93 و84 عاماً)، هل من الآمن أن نلتقي للعب الورق؟
للأسف هذه ليست فكرة جيدة، لأنكما تعتبران عرضة للإصابة بالفيروس بسبب عمركما، بحسب ما يقول الدكتور
أندرو بريستون المختص في علم الأمراض الميكروبية في جامعة باث.
وأضاف بريستون “على الرغم من وجود فرصة ضئيلة جداً لانتقال العدوى من أحدكما إلى الآخر لأنكما في عزلة تامة ولا تعانيان من أعراض المرض، فمن المهم أن تكون لدينا قواعد واضحة للجميع وأن نتمسك بها جميعا”.
ظهرت لدي أعراض كوفيد-19 وعزلت نفسي لمدة أسبوعين وتحسنت حالتي، أشعر الآن أن الأعراض تعود من جديد، هل يجب أن أعزل نفسي أسبوعين آخرين؟
بدون الخضوع للفحص لا يمكن الحكم أنك أصبت في المرة الأولى أو الثانية بالفيروس، وينصح بريستون بعزل نفسك لمدة أسبوع في المرة الثانية.
تشير جميع النصائح إلى أنه يجب عليك البقاء في المنزل لمدة سبعة أيام إذا كنت تعاني من أعراض فيروس كورونا، ولكن الأعراض
استمرت لدي لفترة أطول – ما يقرب من أسبوعين- إلى متى يمكن أن أكون معدياً للآخرين؟
يعتبر المريض الذين يعاني من الأعراض معدياً، بغض النظر عن مدة استمرار هذه الأعراض. وينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة بعد سبعة أيام، بأن يستمروا في العزلة الذاتية حتى تعود الحرارة إلى طبيعتها.
إذا تم تأكيد إصابتي بفيروس كوفيد-19، فهل يبقى الفيروس داخل جسمي، وهل يمكنني نقله للآخرين؟
الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الأجسام المضادة، وهو غير متوفر في بعض الدول في الوقت الحالي، لكن هناك بعض التقارير من الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية تشير إلى أن العديد من الأشخاص الذين تعافوا من كورونا أصيبوا به مرة أخرى، ولا يعرف بعد إذا كانوا قد التقطوا الفيروس مرة ثانية، أو أنه كان لا يزال في أجسامهم.
هل فيروسات كورونا تعيش في الماء، وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن أن تلوث إمدادات المياه العامة؟
يمكن أن يكون فيروس كورونا معدياً سواء كان في الماء أو على سطحها، لكن المياه في العديد من الدول تتم معالجتها بالكلور الذي يقضي على الفيروس.
هل يحمي لقاح المكورات الرئوية من فيروس كورونا؟
لسوء الحظ يعود الالتهاب الذي يصاب به مرضى كوفيد-19 إلى الفيروس، لذا فإن لقاح المكورات الرئوية لن يحمي من البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي.
هل يمكن استخدام المبيض المنزلي كمطهر؟
نعم، ولكن فقط على الأسطح غير البيولوجية – أي ليس الجلد أو أي جزء من الجسم أو الحيوانات الأليفة، كما يقول الدكتور بريستون.
عند توفر لقاح لفيروس كوفيد-19، هل سيحمي هذا اللقاح من جميع سلالات الفيروسات التاجية أم يجب أن يكون هناك لقاح لكل سلالة؟
يقول الدكتور بريستون “تحديد السلالة أمر صعب، حيث تتحول جميع الفيروسات بشكل طبيعي، لذلك ستكون هناك تغييرات مستمرة في كوفيد-19، ولا نعرف ما إذا كان هذا الفيروس سيتكيف بحيث يصبح جزءاً من المشهد الفيروسي طويل المدى ويتكرر بشكل دوري مثل الأنفلونزا”.
إذا كنت أتناول أدوية مثبطة للمناعة، هل سيكون لذلك تأثير سلبي على قدرة جهاز المناعة في مكافحة فيروسات كورونا؟
من المتوقع أن تجعلك آثار الأدوية المثبطة للمناعة شديد التعرض للإصابة بالعدوى بالفيروسات، بما في ذلك فيروس كوفيد-19، لذلك يجب أن تعتبر نفسك من الأشخاص الأكثر خطراً للتعرض للإصابة. ويجب أن تتأكد من الاستمرار في الحصول على نظام غذائي متوازن يضمن عمل نظام المناعة في جسمك قدر الإمكان.
.
وكالات