في ظل انتشار كورونا في الهند تم اختيار المسلمين ككبش فداء واستغلال الفيروس لممارسة العنصرية ضدهم.
حول هذه التطورات صرح شاب من أصل عربي (م.د) يقيم في نيودلهي إلى صحيفة يني شفق حيث قال بأن الضغط على المسلمين والتضييق عليهم ليس بجديد وازداد الأمر صعوبة مع تفشي فيروس كورونا.
وأردف أن جماعة من الهندوس قاموا بحرق مسجد دون سبب، وكل من وقف بوجههم من المسلمين قاموا بتعذيبه وسجنه واتهموا المسلمين بأنهم نقلوا مرض كورونا إلى الهند مشيرا إلى أن هناك عنصرية خطيرة تمارس ضد المسلمين.
ونوه م.د أن حياة جميع المسلمين الذين يعيشون في البلاد في خطر في أي وقت وأكد أنه في حال اشتكى عليك جار هندوسي بانك مصاب بكورونا ستقوم الشرطة باعتقالك وسجنك.
وقال م.د أن مواقع التواصل الإجتماعي انتشر بها هاشتاغات عنصرية وحملة كراهية ضد المسلمين بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا تحت مسميات عديدة منها: الجهاد الفيروسي ضد المسلمين، الهند نظيفة بعيدا عن المسلمين.
وأكد أن هناك آلاف الحسابات تشارك مقالات عنصرية وإهانات ضد الإسلام والحكومة لا تتحرك ضدهم أو تحاسبهم.
وشدد م. د. بأن القوميين الهندوس لديهم رغبة من تطهير البلاد بالكامل من المسلمين وأن الفقراء لا يوجد لديهم الفرصة للعيش.
.
المصدر/ Yeni Şafak