“مش أنا اللي قتلتها.. هي ماتت لوحدها.. ماتت من شرب المخدرات.. ماتت أثناء العلاقة.. خفت من الفضيحة.. شيلت الجثة ورميتها علشان أبعد الشك عني”، كان هذا اعتراف المتهم بالتخلص من جثة سيدة بإلقائها بجوار صندوق قمامة بمدينة دمياط في مصر.
وأكد المتهم أمام المحكمة لنظر قرار تجديد حبسه، أنه كان على علاقة غير شرعية بالمجني عليها، وكانت تتردد عليه لإقامة علاقة معه وتعاطي المواد المخدرة.
وعقب الانتهاء من سماع أقوال المتهم، أصدرت المحكمة قرارا بحبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وبينت التحريات بعد العثور على جثة السيدة انه ليس بها أي إصابات ظاهرية، ورجحت التحريات والطب الشرعي أنها من متعاطي المواد المخدرة.
وبعد فحص الكاميرات القريبة من مسرح الجريمة، واستجواب شهود العيان، توصلت إلى تحديد هوية الجاني، المشتبه فيه بارتكاب الواقعة، وتبين أنه عشيقها ورصدته الكاميرات في مكان الواقعة وقت معاصر للعثور على الجثة.
والقي القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، وقال إنه كان يعاشر المجني عليها وماتت أثناء العلاقة، فقرر التخلص من جثتها.