قررت الأمهات المعتصمات أمام مقر حزب “الشعوب الديمقراطي” في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، مواصلة الاعتصام في فندق، عقب حظر التجول الذي فرضته الحكومة لمكافحة كورونا.
وفي 3 سبتمبر/ أيلول 2019، انطلق أمام مقر “الشعوب الديمقراطي”، اعتصام الأمهات اللواتي يتشوقن إلى رؤية أبنائهن المختطفين من قبل منظمة “بي كا كا” الإرهابية، للقتال في الجبال.
وأكدت الأمهات عزمهن على مواصلة الاعتصام الذي بلغ يومه الـ229، حتى استعادة أبنائهن من المنظمة الإرهابية.
وتتهم الأمهات المعتصمات، حزب “الشعوب الديمقراطي” بالضلوع في اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف “بي كا كا”.
وإضافة إلى الدعم الذي عبّر عنه الرئيس رجب طيب أردوغان، في أكثر من مناسبة، تحظى الأمهات المعتصمات بدعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين.
وحظي الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.