كشفت بلدية اسطنبول عن حصيلة خسائرها خلال الشهر الأخير بسبب أزمة “كورونا”.
وانتقد رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”، عدم تخصيص حكومة العدالة والتنمية حزمة دعم إضافية للبلديات من أجل تعويض الخسائر التي طالتها جراء الوباء.
وأضاف قائلاً: “حظروا قطع المياه وأجلوا تحصيل الديون وأقساط الضمان الاجتماعي ولم يعلنوا بعد عن حزمة اقتصادية لدعم الإدارات المحلية”.
وتابع: “للبلديات أيضاً إيرادات وحصص من الإدارة المركزية، ستنخفض بالتالي تلك الإيرادات، لقد بلغت خسائر بلدية إسطنبول في شهر واحد ملياراً و250 مليون ليرة تركية”.
وأشار إمام أوغلو إلى أنه تحدث مع رؤساء بلديات في دول مختلفة من العام، أكدوا له تخصيص حكوماتهم حزم دعم كبيرة لمساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة بحسب “الجسر”
وأردف: “نواجه صعوبات بالغة لكن يتعين علينا الوفاء بمسؤولياتنا، نأمل بأن نتمكن من التغلب على هذه الصعوبات معاً”.
كما رجح استمرار أزمة كورونا حتى نهاية شهر يونيو/ حزيران، مشيراً إلى أن النصف الثاني من العام الجاري سينقضي وهم يحاولون لملمة الجراح التي أصابتهم.
ولفت إلى تلقي بلديته خلال آخر 12 يوماً 550 ألف طلب مساعدة، في إطار الحملة التي أطلقتها.
وختم إمام أوغلو بالقول إن الجائحة ستزول بعد شهرين، وشدد على ضرورة التشاور والتعاون المشترك لبحث تفاصيل المرحلة القادمة، مشيراً إلى أنها “لن تكون مزهرة حتى بعد زوال الوباء”.