صاحب مطعم تركي يحرق دفاتر ديون زبائنه.. وهذا هو السبب

أحرق التركي “سامي إرول”، مدير مطعم بولاية أفيون قرة حصار، دفاتر الديون المستحقة على الزبائن، دعما لحملة التضامن الوطني لمساعدة متضرري فيروس كورونا.

وقال إرول، للصحفيين من أمام المطعم في قضاء “صانديكلي”، إنه أحرق 3 دفاتر للديون المتراكمة على الزبائن طوال 6 أعوام، والبالغة قيمتها 70 ألف ليرة.

وأفاد بأنه قرر التنازل عن تلك المستحقات دعما لحملة التضامن الوطني، التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان، من أجل مساعدة المتضررين اقتصاديا من تداعيات انتشار الفيروس.

وأردف: “تنازلت عن كل الديون المستحقة على أرباب العمل والمواطنين، فلنساعد بعضنا في هذه الأيام العصيبة التي تمر منها تركيا والعالم”.

وتابع: “أنتظر من اليوم فصاعدا جميع المواطنين في مطعمي سواءً من يملك مالا أو لا”.

وفي 30 أذار الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق حملة تضامن وطنية لمساعدة المتضررين اقتصاديا من انتشار كورونا، وافتتحها متبرعًا براتبه الشخصي لمدة 7 أشهر قادمة.

ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا من مختلف الأوساط الاقتصادية والسياسية وغيرها، وسارع العديد من المؤسسات والشركات والمسؤولين ورجال الأعمال، إلى التبرع للحملة.

 

تعليق 1
  1. احمد مصطفى يقول

    بارك الله بامثالك يابطل رزق الله ما لا نهاية من الرزق الحلال و كثر امثالك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.