احتلت الفتاة المصرية التي تدعى حنين حسام، الترند منذ يومين في مصر، بعد تداول فيديوهات لها تحرض الفيتات على “فتح الكاميرا” وعرض أجسادهن مقابل 3 آلاف دولار شهريًا على أحد تطبيقات البث المباشر، وهو ما جعل النشطاء يطالبون بالقبض عليها بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وأصدر رئيس جامعة القاهرة قرارًا بإحالتها للتحقيق كونها طالبة في الجامعة، كما ألقت قوات الأمن القبض عليها وأحالتها للتحقيق.
من جانبه علق حسام عبد الهادي والد الفتاة حنين، بعد القبض عليه قائلًا إن ابنته بريئة من التهم المنسوبة إليها بالتحريض على الفسق والفجور، لافتا إلى أن الفيديوهات التي قامت ابنته بإعدادها “عادية، ولا تتعدى كونها فيديوهات شبابية كباقي الفيديوهات التي يقوم بنشرها الفتيات والشباب من جيلها والتي تأتي في إطار الهزار والمزاح”.
وأضاف عبد الهادي في تصريحات تليفزيونية: “ابنتي لم تقصد بأي شكل من الأشكال التحريض على الفسق والفجور”، مؤكدا بأن عائلته من العائلات الملتزمة والمحافظة وتسكن في حي شعبي بمنطقة شبرا.
وأضاف والد حنين، أن المعلومات التي تم تداولها البعض بأن ابنته تعيش بمفردها ولا تقيم معهم في المنزل، هي عارية تماما عن الصحة، لافتا إلى أن ابنته تعيش معه ووالدتها في المنزل منذ ولادتها.
وطالب والدها المصريين بالتعاطف معها كونها طالبة وصغيرة في السن ولا تعرف طبيعة الأمور ولا تقصد ما فهمه البعض من فيديوهاتها.
.
وكالات