قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إنهم سيبدأون إغاثة تدريجية لثلاثة قطاعات تضررت بشكل كبير بفيروس كورونا.
وأضاف الرئيس خلال اجتماع مؤسسة التأهيل الوظيفي، وفق ترجمة تركيا الان، “أنه من من المخطط أن تبدأ الإغاثة التدريجية في الزراعة والمنسوجات والصناعة، وبعد هذه القطاعات الثلاثة تأتي السياحة”.
وأشار اردوغان خلال الاجتماع الذي حضره وزير الصحة فخرالدين قوجة ووزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق ، ووزير الداخلية سليمان صويلو، من خلال الفيديو المصور الى أن الحياة ستعود الى طبيعتها بعد عيد الفطر وسننفذ اغاثة تدريجية وفقًا للمدن والمجموعات المهنية.
وأكد الرئيس أنهم سيعملون تسهيلات في المرحلة القادمة إذا ما التزم المواطنون بالتدابير المعلنة ضمن حظر التجول المفروض في نطاق مكافحة الوباء.
وأصدر تعليماته لموظفيه بزراعة واجهات البيوت وعدم تركها خاوية، مؤكدا على أهمية الزراعة.
ونوه اردوغان الى أهمية الإجراءات الواجب اتباعها خلال شهر رمضان ملمحا الى احتمال بتطبيق حظر جديد لمدة 3 أيام في 1 و 2 و 3 مايو.
وأكد على تشديد الإجراءات حتى العيد، بينما ستبدأ التسهيلات بعد ذلك، مشددا على أهمية المستشفيات التي تم افتتاحها حديثًا ، حيث أصدر أردوغان تعليماته بإنهاء مستشفيات المدينة التي لم يكتمل بناءها بعد ولم تستأنف أعمالها، في أقرب وقت ممكن .
ونوه اردوغان الى أن منظمة الصحة العالمية ستصدر بيانا هاما جداً حول تركيا في الأيام القليلة المقبلة.
من جانب آخر،علق أردوغان أيضًا على المستشفى الميداني الذي أنشأه حزب الشعب الجمهوري في أضنة، مستنكرا إقامة مستشفى داخل معرض، موضحاً أن هذا استهزاء بالأمة، بيتما كانوا يحاولون إقناعها بأعمالهم.
وذكر أنهم في حزب الشعب الجمهوري كانوا يعلقون على مستشفيات المدينة، والآن هم ينكرون ذلك، ومسألة الثقة تبدأ من هنا.
ومن جانبه أفاد وزير الصحة بأن الأوضاع في اسطنبول وصلت أوجها إلا أنها استقرت مجدداً، ولا تزال اسطنبول وقوجه ايلي وإزمير وبورصة تحت المراقبة، أما عن الأوضاع في أنقرة فهي جيدة ولا نزال ملتزمين بالتدابير والبقاء في المنازل مهم جدا.
المصدر: تركيا الان