قال مسؤولون أميركيون، الجمعة، إن اختبارات أظهرت إصابة 18 بحارا على الأقل بفيروس كورونا، على متن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية، وذلك في ضربة جديدة للجيش.
وأكدت البحرية تقريرا لرويترز عن ظهور المرض بالمدمرة (كيد)، التي تقوم بعملية لمكافحة المخدرات، مضيفة أنها تتوقع ارتفاع العدد.
وذكرت البحرية في بيان أن بحارا مريضا تم إجلاؤه طبيا من على السفينة، وأظهرت الاختبارات فيما بعد إصابته مما ترتب عليه إجراء مزيد من الاختبارات التي أسفرت عن نتائج إيجابية.
وذكر متحدث باسم البحرية أن السفينة تبحر حاليا في المحيط الهادي.
وقال جوناثان هوفمان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عندما سئل عن تقرير رويترز إن المدمرة تستعد للعودة إلى الميناء لتطهيرها.
ويعتقد أن السفينة (كيد) هي الوحيدة التابعة للأسطول الموجودة حاليا في البحر، وبها حالات إصابة بكورونا.
وكانت حاملة الطائرات تيودور روزفلت في منطقة آسيا والمحيط الهادي، قد ضربها الفيروس في وقت سابق من هذا الشهر، مما اضطرها للرسو في غوام.
وتوفي بحار واحد بالفيروس، وأظهرت الاختبارات مايقرب من 850 إصابة من أصل 4800 فرد على متنها.
المصدر: رويترز