وجهت لاعبة الغولف الأمريكية بايج سبيراناك، الشهيرة بقيامها بحركات مفرطة في “الإثارة والإغراء”، انتقادات لأحد نوادي الغولف لرفضه أخذ تبرعات مالية لأعمال خيرية.
ورفض أحد أندية الغولف قبول تبرعات لأغراض خيرية من قبل بايج سبيراناك بسبب مظهرها وبالتحديد بسبب حجم صدرها الكبير، وذلك وفقا للاعبة الأمريكية.
وقالت بايج سبيراناك: “الغولف هو رياضة النخبة، لقد تم اختراعها حصريا لبعض النخبة من الناس. أنا أكره ذلك لأنني لست منهم. لا زلت أشعر بأنني لست في المكان المناسب عندما ألعب الغولف. كنت أرغب في التبرع بالمال للأعمال الخيرية، وإعطاء النادي أدوات رياضية مجانا، لكنهم أخبروني بأنه كان بودهم تلقي المساعدة مني، ولكن لا يمكننا القيام بذلك بسبب الكيفية والطريقة التي ينظر بها أعضاء مجلس الإدارة إليك”.
وأضافت: “أنا أريد مساعدة الأطفال الذين لا يملكون المال لشراء الأدوات، كما لم يكن لدي المال أيضا في وقت ما لشراء المعدات الرياضية، ولكن اللعنة، أنا لا أستطيع حتى فعل ذلك بسبب صدري”.
وبدأت مسيرة بايج سبيراناك (26 عاما) الاحترافية في رياضة الغولف، في عام 2015 عندما شاركت في بطولة “Omega Dubai Ladies Classic”، وعلى الرغم من أن أداء الفتاة لم يكن مثاليا، إلا أنها جذبت انتباه الصحافة ووقعت العديد من العقود المربحة مع الرعاة.
وتحظى الفتاة الشقراء صاحبة الحركات التي فيها الكثير من الإفراط في “الإثارة والإغراء” بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابع 2.2 مليون شخص، صفحتها الآن عبر تطبيق “إنستغرام”.
المصدر / وكالات