أعلن رئيس صندوق الثروة السيادي الجديد في تركيا إن الصندوق وقع اتفاقا إطاريا مع وحدة تابعة للبنك الإسلامي للتنمية لتطوير رهون عقارية إسلامية وإن أشكالا مختلفة للتعاون مع البنك ستكون على جدول الأعمال.
ونقلت الحكومة التركية بالفعل حصصا بمليارات الدولارات في الخطوط الجوية التركية وبنوك كبرى وشركات أخرى للصندوق الذي تأسس العام الماضي لأسباب منها المساعدة في تمويل مشروعات بنية تحتية كبرى.
وأبلغ رئيس مجلس إدارة الصندوق محمد بستان الصحفيين في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء بأن الصندوق كانت لديه السلطة لدعم مشروعات عملاقة لكنه يعطي أولوية للاستثمار في أنشطة عالمية رائدة في مجالات مثل التكنولوجيا والاتصالات والطاقة.
وقال بستان إن التكنولوجيا المالية أحد مجالات عمل الصندوق مضيفا أن الصندوق يعكف على إيجاد منصة مشتركة للسداد والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول وإنه قد يشترى أو يؤسس شركة في هذا المجال.
وأضاف بستان أن الصندوق التركي تلقى دعوات من صناديق وطنية أخرى ويتفاوض مع اثنين منها بعد أن وقع اتفاقا مع الصندوق الروسي للاستثمار المباشر.
أما صندوق ثروة سيادية أو الصناديق السيادية، فهو صندوق تملكه الدوة يتكون من أصول مثل الأراضي أو الأسهم أو السندات أو أجهزة استثمارية أخرى. والهدف منها إدارة واستثمار جزء من الفوائض المالية للدولة وفق خطة تجارية ربحية في عمليات استثمارية ذات أمد طويل خارج دول المنشأ.
الاناضول