قطعت التكنولوجيا شوطا كبيرا وسريعا في تطوير الأجهزة والمعدات الطبية، للإسهام في علاج المرضى ومساعدتهم في الحصول على أدق عناية ممكنة.
وسعيا منها في تطوير سبل العناية بالمرضى، يعمل باحثون بريطانيون من جامعة ميدلسكس وجامعة بيدفوردشير، على تطوير روبوت جديد يقوم بأعمال الممرضة.
ويوكل للروبوت الجديد القيام بمهام من شأنها مساعدة المرضى في مهام مثل نقل المرضى أو تقديم الطعام لهم، بحسب وسائل إعلام.
ويمول الاتحاد الأوروبي المشروع بمبلغ 2 مليون جنيه إسترليني، ليتسنى الحصول على أول ممرضة إلكترونية في غضون 3 سنوات.
وسبق أن صممت جامعة هيرتفوردشاير روبوتا أطلقت عليه اسم “كاسبر”، يقوم بمساعدة مرضى التوحد، من أجل مساعدتهم على التواصل الاجتماعي. وصمم الروبوت على هيئة طفل إذ سيتعامل مع الأطفال من سن 5 إلى 10 سنوات، والهدف منه استكشاف التواصل الإنساني الأساسي والعواطف، وكذلك التعرف على التفاعل الجسدي المقبول اجتماعيا.
وفي وقت سابق، استطاع أحد الأطباء التوصل إلى تطوير روبوت من شأنه التعبير عن الألم بملامح الوجه، من أجل فهم تعابير المرضى دون أن يتكلموا عما يعانونه، لتساعد الأطباء على التنبؤ بأوجاع المريض بشكل أفضل.
وتعد الصين من أولى الدول التي أدخلت الروبوتات بشكل كبير في علاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية، خاصة من بداية العام الماضي. إلا أن ارتفاع أسعار الخدمات للروبوتات مقابل الإنسان تجعل المرضى يحبذون الأطباء البشريين.