تراجع قياسي بسعر صرف الليرة التركية أمام الدولار

تجاوز سعر صرف الليرة التركية مساء اليوم الأربعاء، مقابل الدولار 7.20 ليقترب بذلك من سعر الصرف بتاريخ 13 آب 2018، والذي اعتُبر آنذاك رقما قياسيا، حيث بلغ حينها سعر الصرف مقابل الدولار 7.24، ولكن بدأ بالتحسن مع إطلاق سراح القس الأمريكي “أندرو برونسون” في تشرين الأول عام 2018.

وكان سعر الصرف قد تجاوز ال 7 ليرات للمرة الأولى منذ 2018، في 1 أيار الشهر الجاري، والذي صادف عيد الطفولة والسيادة الوطنية في تركيا، ليصل بتاريخ أمس إلى سعر صرف بلغ 7.073.

وافتتحت السوق التركية في ساعات الصباح الأولى من اليوم، سعر الصرف مقابل الدولار الواحد ب 7.08، ليتجاوز خلال الساعات الأخيرة 7.20.

ووفقا لصحيفة تقويم، فإنّ الخبراء عزوا الانهيار المتصاعد إلى ازدياد الطلب -مع انتشار جائحة كورونا في العالم- على الدولار، لافتين إلى أنّ كافة دول العالم بالإضافة إلى الأسواق الداخلية، زادت -مع أزمة كورونا- من طلبها على الذهب والدولار.

موقع “ميديا” الإلكتروني التركي، أشار إلى أنّ الخبراء يتوقعون مع انتقال العديد من الدول شيئا فشيئا إلى الحياة الطبيعية، ارتياحا وحيوية في الأسواق، إلا أنّ الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تلعب دورا كبيرا في التأثير بأسعار صرف العملات مقابل الدولار، وكذلك بالارتياح المتوقع في نشاط الأسواق.

يذكر أنّ قضية برونسون كانت أحد العوامل المهمة وراء هبوط الليرة أمام الدولار بنسبة 40% عام 2018، لتقفز
الليرة في التعاملات، بعيد إطلاق سراح القس برونسون في تشربن الأول 2018، لأعلى المستويات حيث بلغ سعر الصرف 5.67، بعد أن كان قد بلغ قبيل إطلاق السراح القس 7.24.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.