تمكن علماء أمريكيون، من تطوير وتجهيز أسهل اختبار لفحص الإصابة بفيروس “كورونا” وهو عبارة عن أداة لها علاقة بالجينات.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه يمكن للاختبار المصمم حديثًا الكشف عن كميات ضئيلة من الفيروس، إما عن طريق مسحة الأنف أو عينة البصق، وذلك في المنزل.
وقال المشرف على الفريق البحثي، الدكتور فينغ زانغ إن اختبارهم الجديد يكشف النتائج في غضون ساعة، ويعتبر التشخيص متاحًا حاليًا لأغراض البحث فقط.
وأضاف زانغ أنه “يمكن أن تكون القدرة على اختبار COVID-19 في المنزل، أو حتى في الصيدليات أو أماكن العمل، فرصة لعودة الأشخاص إلى العمل بأمان وفي مجتمعاتهم.”
كما أشار إلى “إن إنشاء أداة نقطة رعاية هو هدف بالغ الأهمية للسماح باتخاذ قرارات في الوقت المناسب لحماية المرضى ومن حولهم”.
وأوضح الباحثون، أن هذا الاختبار أكثر نجاعة وفعالية، وسيكون استخدامه أسهل من العديد من الاختبارات الأخرى التي دخلت السوق الأمريكية في وقت سابق، نظرًا لأن جميع المواد الكيميائية اللازمة لتشغيل التشخيص موجودة في أنبوب اختبار واحد.
وشبه الباحثون الاختبار باختبار الحمل، إذ يمكن لأي شخص أخذ عينة من أنفه أو البصق في الأنبوب الذي يحتوي على مواد كيميائية، وسيعطي نتائج الإصابة بالفيروس أما موجب أو سالب على جانبي الأنبوب خلال ساعة.
.
وكالات