يواجه الكثير من الناس حاليا ضغوطا كبيرة بسبب تغير أنماط العمل، وسط تفشي جائحة كورونا المستجد، وهو ما يجعل الكثير يشعرون أن العمل بات يشكل ضغطا عليهم.
ويقدم موقع “كليفلاند كلينكس” الطبي الشهير مجموعة من العلامات التي تؤكد أن عملك يدمرك، وماذا ينبغي على الفرد أن يفعل حيال هذا الأمر.
وأوضح التقرير أن ضغوط العمل يمكنها أن تسبب الكثير من الأمراض بدءا من الشعور بالإرهاق، حتى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري أو ضغط الدم أو حتى الإصابة بالأزمات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويقول عالم النفس الإكلينيكي، سكوت بيا، إن ضغوط العمل المستمرة، يمكنها أن تكون المدمر الأكبر لصحة أي إنسان.
علامات خطرة
ورصد التقرير ما وصفه بالعلامات الخطرة من أنك تعاني من ضغط العمل، وعليك أن تتصرف بصورة سريعة وعاجلة.
وجاءت تلك العلامات على النحو الآتي:
1- أداؤك في العمل في انخفاض.
2- كفاءتك في العمل تنخفض.
3- تفقد الثقة في أنه يمكنك تحقيق أهدافك.
4- تسعى لتجنب المهام المتعلقة بالعمل.
5- تشعر بالإرهاق لمجرد وجودك بالعمل.
6- فقدت الاهتمام بعملك.
أسئلة مهمة
إذا كنت تعاني من كل تلك العلامات أو أكثر من نصفها تقريبا، فينبغي أن تطرح على نفسك مجموعة من الأسئلة لطرحها على نفسك.
وجاءت تلك الأسئلة على النحو التالي:
1- هل تشعر بالسخرية أو السلبية تجاه العمل؟ هل هذه المشاعر في تصاعد؟
2- هل حافزك تجاه العمل يتقلص؟
3- هل أصبح من الصعب عليك التطوع من أجل حل المشكلات المتعلقة بالعمل؟
4- هل تشعر أن غضبك يزداد تجاه العمل؟
5- هل تتمد الصعوبات الشخصية في العمل إلى حياتك المنزلية؟
6- هل تشعر بالاكتئاب نتيجة الضغط المرتبط بالعمل؟
7- هل الإجهاد المرتبط بالعمل يسبب لك القلق؟
ماذا تفعل؟يضع التقرير عددا من الاستراتيجيات التي ينبغي أن تتعامل لمكافحة ضغوط العمل تلك، والتي جاءت على النحو الآتي:
1- رعاية ذاتية جيدة:
حافظ على عادات صحية مثل التمارين والتغذية والعلاقات الشخصية. قلل من استخدام العادات السريعة مثل التدخين.
2- حدود صحية:
ابحث عن طريقة لإدارة التوقعات في مكان عملك، حتى لا تصبح أكثر من اللازم، ويصيبك هذا بالإحباط.
3- وتيرة صحية:
احرص على الدخول في تدفق العمل، وأخذ فترات راحة دورية.
4- ممارسة اليقظة الذهنية:
تدرب على إدراكك للحظة الحالية، بدلاً من الدخول في أفكار حول المستقبل أو الماضي بطريقة تزيد من حدة التوتر.
5- فترات راحة من الأجهزة الإلكترونية:
افعل ذلك على فترات زمنية محددة مسبقًا، حتى لا تكون “دائمًا في وضع التشغيل”.
6- اربط جهود عملك بشيء تقدره:
لاحظ كيف يجعل عملك شيئًا ما مهما في العالم أو الثقافة أو في حياة الآخرين.
7- كن نفسك:
افعل ما بوسعك لتقليل إجهاد الاضطرار، وحاول أن تجعل العمل ينجذب إلى المناطق المحببة لك.
.
وكالات