كشفت السلطات التركية عن تحقيق تجريه حيال الهجوم الذي تعرضت له الليرة التركية قبل عدة أيام من قبل 3 بنوك تتخذ من لندن مركزا لها.
وقال رئيس هيئة التنظيم والرقابة المصرفية في تركيا محمد علي أقبن، الأحد، إن مؤسسته ستواصل التصدي بحزم لمحاولات التلاعب بسعر صرف الليرة.
وحظرت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية، الخميس، تداول الليرة على بنوك “بي إن بي باريبا” (BNP Paribas SA)، و”سيتي بنك” (Citibank NA)، و”يو بي إس” (UBS AG)، مؤكدة أن البنوك الثلاثة عجزوا عن تلبية التزامات بالليرة في الوقت المناسب.
وأوضح أقبن، أنه من الممكن رفع حظر المعاملات المفروض على البنوك الثلاثة، في حال أوفت بالتزاماتها.
وتابع: “اتخذنا كافة التدابير المطابقة للمعايير الأوروبية، لمنع تضرر الاستقرار المالي في البلاد”.
والخميس الفائت، قالت مصادر مصرفية تركية للأناضول إن بعض المؤسسات المالية في لندن تقوم بشراء العملات الصعبة من السوق، دون أن يكون لديها سيولة من الليرة التركية.
وأوضحت المصادر أن هذه المؤسسات لم تف بالتزاماتها تجاه البنوك التركية، من الليرة مقابل العملات الصعبة التي اشترتها.
وذكرت المصادر أن المؤسسات المالية، أبدت تقصيرا بإيفاء التزاماتها رغم تمديد البنك المركزي إغلاق نظام الحوالات المالية إلكترونيا “EFT”.
ومن اللافت أن هذه المؤسسات قامت بهجماتها ضد الأسواق التركية، متجاهلة قواعد السوق الحرة، بالتزامن مع لقاء وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيراق، مع عدد من المستثمرين الدوليين، الأربعاء.
.
المصدر/ A.A