كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب، عن رسالة بريطانية داخلية شديدة اللهجة، حملت تساؤلات حول الموقف والعقوبات التي يمكن أن تتخذ ضد إسرائيل في حال قررت ضم أراض فلسطينية لها.
وحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن “البارونة جويس آنيلاي رئيسة لجنة العلاقات الدولية والدفاع في مجلس اللوردات البريطاني، وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الخارجية جيمس كليفيرلي، بشأن إمكانية ضم إسرائيل أراضي فلسطينية، ضمن اتفاق جرى بين رئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب “أزرق – أبيض” بيني غانتس، عبر الاتفاق الائتلافي لتشكيل الحكومة الجديدة”.
وأعربت آنيلاي في رسالتها، عن قلقها الشديد بشأن الاتفاق الذي يسعى لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، والتي تعتبر مناطق محتلة، ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويستدعي فرض عقوبات اقتصادية.
وتساءلت: “ما هي العقوبات التي ستفرض على إسرائيل بشأن تجارتها مع بريطانيا، وفيما إذا كان سيسمح لها بالاستمرار بالوصول للسوق التفضيلي”.
وشددت البارونة، على التزام لجنتها ومجلس اللوردات البريطاني، بضرورة دعم حل الدولتين بما يلبي الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، والتطلعات الفلسطينية لإقامة الدولة باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد للوصول إلى سلام دائم.
وقالت آنيلاي: “يجب على حكومة المملكة المتحدة أن تكون صريحة في التعبير عن هذا الموقف، على الرغم من موقف الإدارة الأمريكية.. ولذلك حان الوقت للأوروبيين للعب دور أكثر نشاطا لمنع القضاء على حل الدولتين”.
المصدر: “وكالات”
سبحان الله . اولا بريطانيا هي التي اعطت فلسطين لاسرائيل . واليوم يطلب توقف ضم أراض فلسطينية لها والعرب من يدافع عن إسرائيل و تقول فلسطين إسرائيلية ولا يوجد فلسطين .اغلب حكام العرب خونة . هذا يبين بريطانيا اشرف من بض العرب