تصدر هاشتاج #كلنا_معك_يا_رغد، التريند في السعودية، وذلك تضامناً مع فتاة يمنية تُدعى رغد، تعرضت للاغتصاب بطريقة صادمة.
بدأت القصة ، حين نشرت رغد فيديو عبر حسابها الشخصي على “انستجرام”، كشفت خلاله تعرضها للاغتصاب على يد ابن الجيران، بمشاركة اثنين من أصدقائه.
وقبل أن تبدأ بسرد القصة، كتبت رغد: “أنا قلت لكم ما راح أسوي بث الين ما أجيب أكبر عدد من المتابعين، فما أريد أن أفضحهم وما استفيد في الأخير، أنا أريد أن أضمن أنهم راح يروحون ورا الشمس وأخد حقي.”.
وكشفت رغد تفاصيل الاعتداء المُروع وهي تبكي قائلة: “أنا اسمي رغد وعمري 17 سنة، ولد جيراننا كان دائماً يراقبني أثناء خروجي ودخولي المنزل، وأصبح يعرف مواعيد خروجي، وكنت أشعر بالخوف لكنني لم أعط الموضوع أهمية لأنه ابن جيراننا، منا وفينا”.
وتابعت رغد: “في ذلك اليوم خرجت إلى المعهد، وكان وقت اختبارات، وخرجت الساعة 3، وعدت الساعة السابعة، وتفاجأت به أمامي ويصرخ باسمي، وحين التفتت، طلب مني أن يقوم بتوصيلي إلى المنزل”.
وقالت رغد أنها لم ترفض لأنها شعرت بالخجل، لكنها حين ركبت معه السيارة تفاجأت به يذهب من طريق غريب، واستطردت: “سألته أين سنذهب، فصرخ عليا وطلب مني الصمت، ثم توقفت السيارة وطلب مني أن أنزل، ونادى اثنين من أصدقائه، ولم أستطع أن أهرب لأن المكان مُخيف، وبعيد عن منزلنا”.
وطلبت رغد من الناس أن يقفوا معها خاصة أنها دخلت في مرحلة اكتئاب شديدة وتٌفكر بالانتحار، ولا تستطيع إخبار عائلتها بما حدث خوفاً على حياتها.
وتفاعل المغردون مع قصتها، ما بين مُتعاطف معها، وما بين مُشكك لروايتها، فكتبت بشرى: “ان كانت صادقة اسأل الله ان ينتقم لها ويأخذ حقها منهم ويخصونهم يارب.. وان كانت مجرد كذبة فالله يهديها وان شاء الله تُحاسب ع نشر الشائعات، في الف طريقة وطريقة للشهرة غير الكذب عالناس واستعطافهم.. بس اذا هي صادقة ربي يجبرها ويسعدها وينتقم ممن أذاها وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
ولاحظت نجلاء أن لهجتها ليست يمينة، وعلقت: “بس اللهجة مو يمنيه اذا كانت مظلومة اسأل الله العظيم ان يريها عجائب قدرته في من اغتصبها وإذا انها تبي متابعات وشو اسأل الله ان يرينا فيها عجائب قدرته”.
وتساءل محمد قائلاً: “إذا كانت تعلم أنه يراقبها من قبل كيف توافق تركب معه؟ القصة فيها ثغرات كثيرة”.
وطالبها مغرد باسم أحمد أن تلجأ إلى الجهات الرسمية، وليس إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب: “اذا كانت صادقه! تروح للجهات المختصة وتبلغ مو تابعوني واقول لكم بالبث!”.
وعلقت مُغردة أخرى مُشككة في روايتها، وكتبت: “ما فهمت بس كيف يعني صارخ و قال رغد و أنا راح أوصّلك و هي أستحت تقول له لا !!!! يعني كيف هي تركب مع شخص مو محرم لها بـ حجة إنه يوصلها و إنها مستحية ترفض طلبه و البيت قريب ! ( حدّث العاقل بما يُعقل ) و لكن كان الله في عونها لو فعلًا حقيقة كلامها مو تأليف”.
وتساءلت إيمان عن دور رقابة والدها ووالدتها، وكتبت: “ويبقى السؤال الأهم وين امها وابوها عنها “.