قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن محادثات أستانة خففت من حدة العنف على الأرض في سوريا، لافتا إلى أهمية تحقيقها قبل انتشار وباء كورونا عالميا.
وأضاف إلى وجود اختلاف في وجهة النظر التركية مع إيران وروسيا حيال مستقبل نظام الأسد، قائلاً :” نعتقد أنّنا لا نراه طبشار الأسد” زعيما”.
وشدّد على أهمية عقد انتخابات قانونية ونزيهة في سوريا،وصياغة دستور جديد.
وقال :”أصحاب المصالح ينظرون لسوريا وفق مصالحهم الضيقة، لا أحد يعتبر سوريا موحدة، ويعير أي اهتمام للشعب السوري”.
وتابع: “وعلاوة على ذلك بعض الدول يبحثون عن سبل إبقاء قواعدهم العسكرية في سوريا، وآخرون بالسيطرة على أبار النفط، هذه الحسابات الصغيرة، تزيد من صعوبة إيجاد مستدام للاشتباكات في سوريا”.
.
وكالات