نشر موقع “إيت ذيس” الأمريكي تقريرا، قال فيه إن بعض العادات التي نقوم بها بشكل يومي دون أن ننتبه إلى تأثيراتها، يمكن أن تسبب لنا ضررا على المدى البعيد، مثل تراكم الدهون وانتفاخ البطن.
وقال الموقع، في تقرير ، إن مثل هذه العادات السيئة والمضرة بالصحة، يمكن التوقف عنها من خلال اعتماد استراتيجية التحفيز والعقاب، مثل وضع مبلغ مالي لشراء هدية كمكافأة لنفسك في حال احترام القواعد الصحية، ثم تقوم بخصم جزء من تلك المكافأة كلما خالفت النظام الصحي الذي قررت اتباعه.
أنت لا تحظى بالنوم الكافي
وأوضح الموقع أن الأشخاص الذين ينامون لخمس ساعات أو أقل تتراكم لديهم دهون البطن بنسبة أكثر من الضعف، أما الذين يحظون بأكثر من ثمان ساعات من النوم كل ليلة فإنهم أيضا يعانون من زيادة الوزن، ولذلك فإن أفضل معدل هو ستة أو سبعة ساعات من النوم للسيطرة على وزنك.
تتناول المشروبات الغازية الخالية من السكر
ويعتقد كثيرون أن الانتقال من المشروبات المليئة بالسكريات إلى تلك التي تكون مخصصة للحمية هو أمر مفيد للصحة، ولكن في الواقع رغم أن السعرات الحرارية تقل في هذه المشروبات فإنها تظل خطيرة ولها آثار جانبية، حيث أنها تزيد من حجم الخصر بسبب تراكم الدهون. لأن مادة السكر يتم تعويضها بالأسبارتام الذي يرفع نسبة الجلوكوز في الدم ويتسبب بتخزين الدهون.
تتناول الطعام مع مجموعات كبيرة
وعندما تتناول الطعام مع الآخرين، تأكل كميات أكبر بنسبة 44 بالمائة مما تأكله وأنت بمفردك في المنزل. ويعزى ذلك إلى أننا نقضي وقتا أطول على الطاولة عندما نكون رفقة العائلة والأصدقاء.
تتبع حمية صارمة
وإذا كنت قد ألزمت نفسك بحمية التخفيض من الكربوهيدرات فيجب عليك أن تكون حذرا، لأن الحميات التي تعتمد على ترك أنواع بأكملها من الغذاء، قد تعطل التوازن في الجسم وتضر بالصحة، ولا يمكن متابعتها لوقت طويل، وقد تسبب للجسم سوء التغذية، وفي النهاية فإن الشخص ينفذ صبره ويعود للأكل بكميات أكبر من السابق.
الأكل من الأطباق الكبيرة
وقال الموقع إن إحدى الدراسات توصلت إلى أن 98.6 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من البدانة غالبا ما يختارون وضع الأكل في الأطباق الواسعة، وهو ما يعني بالطبع كمية أكبر من الطعام والسعرات الحرارية ودهون البطن.
تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي في السرير
ونبه الموقع إلى أن استخدام الهاتف الجوال أو مشاهدة التلفاز في غرفة النوم يسبب السهر لساعات متأخرة من الليل، ويدفع نحو الأكل لا شعوريا عند التحديق في الشاشة. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الضوء المنبعث من هذه الأجهزة الإلكترونية يعطل إنتاج الميلاتونين في الدماغ، وهو الهرمون المعروف بأنه مسؤول عن استعداد الجسم للنوم.
تأكل دون تركيز
ونصح الموقع بأن يكون ذهنك حاضرا أثناء تناول الطعام، وأن تركز على المكان الذي تجلس فيه وتنتبه إلى حواسك وتعيش كل قضمة. هذا السلوك في الأكل يخفض من مستويات التوتر ويجعل الإنسان يسيطر على رغبته في الأكل وبالتالي يقلل من الكميات المستهلكة.
تكون منشغلا أثناء الأكل
ينبه الأطباء بأن السبب الأساسي للأكل هو الشعور بالجوع، ولكن كثيرا ما ينهمك الناس في تناول الطعام على المكتب أو أثناء تصفح الإنترنت أو مشاهدة التلفزيون في وقت يكون فيه الدماغ مركزا على شيء آخر غير الطعام، ولا يقوم بتقييم جودته ولا ينتبه للإحساس بالشبع.
أنت لا تستخدم كل أحاسيسك أثناء الأكل
وأشار الموقع إلى أن رائحة القرفة وشكل شرائح الدجاج المشوية أو صوت قضمة التفاح، كلها تفاصيل يجب أن تنتبه لها حواسنا، حتى نستمتع بالأكل ونخفض وزننا. إذ أن تقدير رائحة الأكل ومظهره والأصوات المنبعثة أثناء الجلوس على الطاولة كلها تساعدنا على تناول أطعمة صحية أكثر وتحتوي على كميات أقل من الدهون.
تتناول الطعام بسرعة
ومن نقاط الضعف في الجسم هي أن المعدة تحتاج 20 دقيقة لتخبر دماغك بأنها امتلأت. وقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة الجمعية الأمريكية للحميات الغذائية أن من يأكلون الطعام ببطء يقل عدد السعرات الحرارية في وجبتهم بفارق 66 سعرة عن الذين يأكلون بسرعة. هذه الكمية قد تبدو قليلة، ولكنها على مدى عام كامل قد تعني خسارة عشرين رطلا.
كما حذر الموقع من عادات غذائية وسلوكية أخرى، قد تسبب تراكم الدهون في منطقة البطن، مثل عدم الانتباه إلى شرب الماء، والإقبال على تناول الطعام بنهم عند المرور بحالة عاطفية مضطربة. إلى جانب الإصرار على استخدام المصعد عوضا عن السلالم، ووضع الطعام في مكان بارز يكون تحت نظرك طوال الوقت، والإكثار من وضع السكر في القهوة، وتناول الطعام في وقت متأخر، ورفع درجة حرارة الغرفة بشكل مبالغ فيه، وتناول الخبز الأبيض عوضا عن خبز القمح الكامل.
ونبه الموقع إلى أن من يحتفلون دائما بالذهاب للمطاعم وتناول المأكولات الغنية بالسكريات والدهون، إضافة إلى الأشخاص الذين دأبوا على مشاهدة قنوات الطبخ، والذين يدمنون على تناول البطاطس المقلية، يجعلون أنفسهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وتراكم الدهون في البطن.
.
وكالات