كشف موقع بلومبيرغ عن فرار أكثر من ألف مرتزق روسي وسوري من جبهات القتال كانوا يقاتلون في صفوف من وصفته بـ”أمير الحرب” خليفة حفتر.
ونقل الموقع عن سالم عليوان، عمدة بلدة بني وليد، أن مئات من المرتزقة الذين أرسلتهم شركة فاغنر التي يديرها أحد المقربين من الرئيس الروسي فلاديميربوتين وصلوا إلى البلدة بعد فرارهم من جبهات القتال حول طرابلس. ويقول مسئولون غربيون إن هناك أكثر من 1400 مرتزق روسي تم نشرهم لدعم حفتر.
وقال عمدة بني وليد في اتصال هاتفي ” نعارض المرتزقة الأجانب في بني وليد وفي ليبيا”
من جهته قال موقع “أويل برايس” في افتتاحية له، إن روسيا قد أهينت في ليبيا، مع أنها نفت أية علاقة لها بالمرتزقة الروس في ليبيا.
وأضاف: نشرت تركيا نظام صواريخ “أرض ـ جو” في ليبيا بحيث أثر على قدرة الطائرات المسيرة التي قدمتها الإمارات لحفتر، مما صعب على الجنرال الفوز بالحرب الجوية .
وفي الأسابيع الماضية خسر حفتر العديد من المواقع بحيث بات هدفه السيطرة على العاصمة بعيد المنال . ففي يوم الاثنين خسر قاعدة جوية مهمة، ويوم الأربعاء سيطر الجيش التابع لحكومة الوفاق على نظام صاروخي روسي قدمته الإمارات له ويوم الخميس شن الطيران الحكومي هجوما على قوات حفتر في ترهونة. وتساءلت المجلة عن الخطوة التالية بعد كل هذه الهزائم.
وخلصت المجلة إلى أن الإمارات قد أهينت في ليبيا كما أهينت روسيا.
.
وكالات
دويلة المؤامرات عفوا الإمارات تدعم و تصرف على حصان خاسر معطل منذ أسره من قبل التشاديين و لأنهم ضد إرادة الشعوب التواقة إلى التحرر فهم يراهنون على الخسائر تتلو الإفلاس.
و أيها الاغبياء _ تعود على المتآمرين_ تعلموا من سابقيكم و من تبعهم على هذا النهج بأن إرادة الشعوب تلين، تقهر و لكن لا يمكن تجاوزها او نحوها وهي المنتصرة في النهاية. و لا يحق إلا الحق