اكتشف علماء صينيون بعد دراستهم لـ 3.75 مليون إصابة مؤكدة بـ “كوفيد-19” أن 60% من الإصابات سجلت في مناطق متوسط درجة الحرارة فيها 5-15 درجة مئوية.
وتشير وكالة شينخوا، إلى أن 73.8% من الإصابات كانت في المناطق التي فيها نسبة الرطوبة المطلقة تعادل 3-10 غرامات في المتر المكعب.
وقد درس فريق علمي برئاسة هوانغ شزنغواي من جامعة لانتشو البيانات التي جمعت خلال الفترة من21 يناير إلى 6 مايو 2020 في 185 دولة ، بهدف تحديد تأثير الظروف المناخية (الحرارة والرطوبة) في انتشار SARS-CoV-2.
واتضح لهم أن الفيروس يحب خطوط العرض العليا وينتشر فيها بنشاط، ويبقى فترة أطول على سطوح الأشياء.
ويستنتج الباحثون في مقال نشرته مجلة Science of The Total Environment، أن الجائحة قد تتكرر في خريف عام 2020 في مدن العالم الكبيرة. ولكي لا يكون هذا الانتشار مفاجئا، تطور معظم البلدان أنظمة انذار مبكر، ما يسمح باكتشاف بؤر العدوى حتى من تحليل مياه الصرف الصحي.
ويذكر أن العلماء، أعلنوا سابقا أنه ليس للمناخ أي تاثير يذكر في انتشار “كوفيد-19” وأنه حتى مع قدوم موسم الحر لن يقف عائقا أمام انتشار العدوى.
وافترض الخبراء أن ضوء الشمس يقضي بسرعة على SARS-CoV-2، ولكن يجب ألا ننسى أن الفيروس يموت في بيئة خارجية، ولكنه يبقى يتكاثر داخل جسم الإنسان المصاب، وهذا يعني أن وجوده سيكون في الهواء دائمي. أي أن ضوء الشمس وحده لا يكفي لإبطاء انتشار الوباء.
.
المصدر / فيستي. رو