تجرد أب فلسطيني من مشاعره وأقدم على تعذيب وضرب ابنته صاحبة الـ21 عامًا، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب تواصلها مع والدتها المطلقة لتهنئتها بعيد الفطر.
وأوضح مركز حقوقي فلسطيني، تفاصيل مقتل الفتاة وهي من مخيم الزوايدة للاجئين وسط قطاع غزة على يد والدها بسبب تواصل الفتاة مع والدتها المطلقة.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان: وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، فتاة تبلغ من العمر (21 عاماً)، من سكان بلدة الزوايدة في المحافظة الوسطى، بحالة خطيرة جداً، وعلى جسدها آثار ضرب وكدمات، وتوفيت على إثر إصابتها.
وأفادت المصادر الشرطية أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض الفتاة للضرب المبرح من قبل والدها على إثر خلاف عائلي، وأنها فتحت تحقيقًا في الحادث وجارٍ البحث عن والدها للتحقيق معه.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الفتاة المقتولة أن وفاتها جاءت على خلفية تواصلها مع والدتها المطلقة خلال فترة عيد الفطر المبارك، من أجل تهنئتها، إلا أن والدها اعتدى عليها ما أفضى لموتها بعد علمه بالأمر.
.
وكالات