قالت صحيفة “ميرور” البريطانية، إن رايتشل جونسون شقيقة رئيس الوزراء البريطاني الصغرى، تجاهلت إجراءات الإغلاق بسبب كورونا في البلاد، للبقاء في منزلها الثاني بلندن ولعب التنس.
وأضافت الصحيفة أنه “حتى شقيقة جونسون، لم تعد تلعب وفقا لقواعده”، في إشارة إلى قرارات الإغلاق التي اتخذتها الحكومة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتابعت أن رايتشل لم تخف سرا أنها تقسم وقتها بين مزرعة العائلة في مقاطعة سومرست جنوب غربي إنجلترا وبين شقتها في العاصمة لندن حيث تتنقل بشكل دوري من أجل اتمام عملها كمقدمة برنامج في شبكة “LBC” التلفزيونية.
لكن ما لم تبح به الإعلامية أن رحلات عملها شملت إقامة حتى صباح اليوم التالي في مقر إقامتها في نوتينغ هيل، وهو ما يخالف الإجراءات التي دعا شقيقها البريطانيين إلى الالتزام بها.
وفي حين استفادت رايتشل من امتياز تمكنها من التنقل، التقت أمس مع أصدقائها واستمتعت معهم بأشعة الشمس ومارست رياضة التنس، وفق “ميرور”.
وكانت رايتشل انضمت في وقت سابق، إلى منتقدي مستشار شقيقها المثير للجدل دومينيك كامينغز، إثر خرقه لقرار العزل وقالت إن عليه الاعتذار والاعتراف بأنه “أفسد الكثير” بسبب سلسلة من “القرارات السيئة” المتعلقة برحلته في الإغلاق إلى مدينة دورهام الشمالية.
إلى ذلك، انضم 40 نائبا برلمانيا من حزب المحافظين البريطاني الذي يقوده بوريس جونسون إلى صوت المعارضة، وطالبوا برحيل المستشار كامينغز.
المصدر: ميرور