اتخذت السلطات المحلية في ولاية جوروم قرارا بفرض الحجر الصحي على قوات أمنية بسبب فيروس كورونا.
وذكرت وسائل اعلام محلية، وفق متابعة تركيا الان، أن كل عناصر مكافحة الشغب وضعوا تحت الحجر الصحي بعد تفشي الفيروس في الولاية مؤخرا، بعد توصية من مجلس الصحة العامة.
وأرسلت مديرية الأمن كافة عناصر مكافحة الشغب إلى منازلهم، حيث سيخضعون للحجر المنزلي كإجراء احترازي .
وأوضحت التقارير ان الولاية قد شهدت حالة تفشٍ جديدة بعد انحسار الوباء خلال الأيام الماضية.
وحذر خبراء من ارتفاع الحصيلة بعد تسجيل 19 اصابة خلال اليومين الماضيين فقط، رغم الانحسار العام في باقي الولايات.
وقال الخبراء ان السبب الرئيسي في رجوع الاصابات للولاية هو تراخي المواطنين وإهمالهم تدابير الوقاية في ظل تخفيف القيود و”دخول تركيا السريع لمرحلة تطبيع الحياة”.
بدوره اوضح النائب عن حزب العدالة والتنمية في الولاية أوغوزهان كايا إن خطر الفيروس ما زال قائما، مطالبا المواطنين بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية.
وأضاف: “حافظت جوروم على منحنى منخفض من الإصابات مع بداية الجائحة، لكنه شهد ارتفاعاً ملحوظاً مع زيادة حركة المواطنين وتنقلاتهم مؤخراً، سجلنا 7 إصابات جديدة يوم الأحد و12 إصابة أمس الاثنين”.