عقب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على الاحداث الجارية في ليبيا .
وقال الوزير في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، أن المتمرد خليفة حفتر ينهزم لا محالة اذا غاب الدعم العسكري عنه.
وأوضح الوزير ان بلاده ستبقى داعمة لحكومة الوفاق الليبية الشرعية.
من جهة أخرى أوضح أكار أنه تركيا ستبقى متواصلة في محاربة الارهاب داخل البلاد وخارجها.
وأكد الوزير أن قوات بلاده حيدت 16 ألفا و 871 إرهابيا منذ 24 تموز 2015 وحتى اليوم، و431 منذ بداية العام 2020
وأشار أكار في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، الى أن تركيا تتواجد في ليبيا “بناء على دعوة تلقتها من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا”.
وأضاف أكار أن الوجود التركي في ليبيا يتمثل في “الوحدات الاستشارية والتدريبية”، مبينا أن الموازين “انقلبت في ليبيا لصالح حكومة الوفاق، عقب بدء تركيا فعالياتها هناك”.
وردا على سؤال حول الدعم الذي يتلقاه حفتر من بعض البلدان العربية والأوروبية، قال أكار، إن فعاليات هذه الدول في ليبيا عبارة عن “مبادرات لكسب مزيد من الوقت”.
وتابع قائلا: “حفتر ليس قوة مستقلة في ليبيا، هو أداة بيد قوى أخرى، ومن المؤكد أنه سينهزم في حال غاب الدعم عنه، حتى أن هناك أنباء بحاجة إلى تأكيد، تشير بأن حفتر يتواجد حاليا في بلد آخر”.
وفي الساعات القليلة الماضية، تحدثت تقارير إعلامية عن تواجد حفتر في مصر “تحت الإقامة الجبرية” في حين نسبت وسائل إعلام لسفارة فنزويلا في واشنطن أن “حفتر متواجد حاليا في فنزويلا”.
وأفادت تقارير إعلامية ووسائل تواصل اجتماعية أخرى، تفيد بأنه “عاد إلى الشرق الليبي”.
وأكد أن تركيا تبذل جهودا مضاعفة لإحلال السلام في عموم ليبيا، مشيرا أن حكومة فائز السراج محقة في فعالياتها، وأن المحق “سينتصر عاجلا أم آجلا”.
وحول التواجد الروسي في ليبيا، قال الوزير التركي: “روسيا فندت على الصعيد الرسمي، الأنباء التي تتحدث عن تواجد قواتها في ليبيا، وأنقرة تفضل بناء حوار مع موسكو حول ليبيا على غرار الحوار الدائر بين العاصمتين بشأن سوريا، من أجل حل المشاكل القائمة”.
وأعرب عن ثقته بأن الحوار التركي الروسي حول ليبيا، “سينعكس إيجابا على مستقبل هذا البلد”، لافتا أن الحوار بين البلدين يجري حاليا على كافة المستويات.