أثار غياب الناشطة السعودية العنود العيسى عن مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك إثر اختفائها عن الظهور ونشر مقاطع فيديو جديدة منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر، العديد من التساؤلات.
وتوقع مغردون في موقع تويتر أن يكون سبب اختفاء العنود العيسى عن الظهور مؤخرا، هو زواجها أو الأزمة الصحية العالمية التي سببها فيروس كورونا، مؤكدين أن أخبارها انقطعت منذ شهر أبريل.
ودشن المغردون السعوديون وسما بعنوان “أين العنود العيسى”، ليتصدر بدوره قائمة الترند في المملكة، كما أطلقوا العشرات من التوقعات حول سر ذلك الغياب الطويل.
وكان آخر ظهور العنود العيسى في حسابها بموقع سناب شات يوم الثاني من شهر نيسان/أبريل الماضي؛ إذ خرجت من خلال مقطع فيديو قصير لا تتجاوز مدته ثلاث ثوانٍ لم تتحدث فيه أي كلمة.
وقالت مغردة: “اقسم بالله اول ماقريت سنابتها انها بتجي الرياض قلبي نغزني اصلا بالعقل اي بنت تهرب وترجع نهايتها السجن .. اتمنى تكون بخير بس”.
وأضافت أخرى: ” انا فعلا استغربت من سالفة رجعتها للسعودية البنت تعرضت للاغتصاب والتهديد بالقتل وتقول برجع السعوديه؟!؟ وصارلها اسبوع مختفيه ومالها حس؟! ليكون مخطوفة ولا شي يارب انها بخير الموضوع مرعب”.
البنت تتكلم وتسكت وتتلعثم بالحكي وشوفوا لما قالت ترا انا قاعده اضحي أحس مو طبيعي كلامها كانها تلمح نفس الي يصير بالفلام لمن يكون الشخص رهينه عند احد او محتاج مساعده مدري مارتحت #اين_العنود_العيسى https://t.co/v7swgiSTF1
— الجوهرة (@iiGi4) June 10, 2020
العنود العيسى كانت نشرت سابقا فيديو تحكي فيه قصة اغتصابها في انهيار وبكاء شديدين؛ ما أثار الرأي العام السعودي وانطلق حينها هاشتاج” بعنوان “انتحار توباكي”، وهو اسم الشهرة للعنود العيسى.
وبدأت قصة العنود الطالبة السعودية المبتعثة للدراسة في الولايات المتحدة، على مواقع التواصل، في ديسمبر العام الماضي، حينما نشرت مقطعا عبر “يوتيوب” عبارة عن مقاطع مجمّعة تحكي فيها قصتها وكيف أصبحت فتاة يصفها الآخرون بـ”الفاسدة”، وادعت أن السبب وراء هذه السلوكيات هو تعرضها للاغتصاب على يد ابن شقيقتها.
فيما لا يستبعد رواد مواقع التواصل أن يكون سبب غيابها هذه الفترة الطويلة، هو حدوث مكروه لها سواء الانتحار أو أنها عادت للسعودية وتم القبض عليها.