كشف وزير الصحة التركية فخر الدين قوجة عن الاسباب الحقيقية وراء ارتفاع اعداد الاصابات الكبير في الاونة الاخيرة.
وقال الوزير في تصريحات له ، وفق متابعة تركيا الان، أن ارتفاع الإصابات جاء نتيجة طبيعة لزيادة الفعاليات الجماعية التي حدثت في بعض الولايات.
وأوضح أنه يتابعون عن كثب أعداد الوفيات وأعباء المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن حصيلة الإصابات قد تشهد تذبذبات بين الارتفاع والانخفاض.
وأشار الى ان ما يهمنا اليوم هو تراجع أعداد الوفيات وإبقاء عدد مرضى العناية المركزة والتنبيب التنفسي ضمن نطاق سيطرة النظام الصحي.
وأضاف قوجةأن الزيادة المفاجأة في حصيلة الإصابات هي زيادة محلية أكثر ما تكون عامة، مشيراً إلى أنها نجمت عن بيوت العزاء ومراسم توديع الشبان المتجهين لأداء الخدمة الإلزامية في بعض الولايات.
وجدد دعوته الى ضرورة الامتثال إلى تدابير الوقاية “الكمامة، والتباعد الاجتماعي، والتعقيم” في المرحلة الراهنة.
وفي سياق متصل اوضح الوزير ان تأخّر وصول الجائحة إلى تركيا أتاح لهم فرصة اتخاذ التدابير اللازمة وتطوير بروتوكولات خطط العلاج.
وأكد ان الأزمة أخذت منحى خطيرا حينما اجتاح الفيروس إيرانخاصة في الفترة التي غابت فيها الإحصائيات الرسمية على الرغم من رصد وسائل الإعلام تزايد الوفيات.
وأشار قوجة الى انه لو لم يتخذ الرئيس أردوغان قراراً حاسماً بإغلاق المعابر الحدودية مع العراق وإيران لكان وضعنا اليوم أكثر صعوبة.