كشفت عارضة الأزياء وملكة جمال كولومبيا لعام 2011-2012 دانييلا ألفاريز عن إجرائها عملية بتر لساقها اليسرى، ونشرت عبر حسابها في إنستغرام صورا لها من داخل المستشفى بعد إجراء العملية.
وظهرت ألفاريز في الصور وحولها عائلتها وأصدقاؤها، وهي بكامل حيويتها متمتعة بالإيجابية على الرغم من خسارتها لساقها.
وعن سبب بتر ساقها؛ قالت عارضة الأزياء في وقت سابق إنه تم اكتشاف خلل في الشرايين تمنعها من استخدامها بطريقة طبيعية، وأضافت: “سأجري عمليتي الأخيرة؛ إذ سيتم بتر ساقي اليسرى مع أخذ مقاسات لتركيب ساق اصطناعية لي”.
وأوضحت دانييلا أن الأمر كله بدأ في شهر مايو الماضي؛ إذ كانت حينها تستعد للخضوع لعملية بسيطة في بطنها من أجل إزالة ورم، إلا أن الأطباء اكتشفوا رابطا مع ساقها، وأن شرايين ساقها لا تعمل كما يجب؛ ما قد يشكل خطرا كبيرا على حياتها.
واتفقت ملكة جمال كولومبيا مع الأطباء وبعد نصيحتهم لها أن تحصل على ساق اصطناعية بدلًا من ساقها التي لا تعمل، ولفتت بهذا الصدد: “لقد اتخذت القرار بين وجود ساق لا تعمل أو طرف اصطناعي يسمح لي بالرقص مرة أخرى والركض وركوب الدراجة والسباحة واخترت الاحتمال الثاني “.
وبعد تداول الصور والأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاعل الجمهور وبالذات العربي مع الحادثة، مُشيدين بالإيجابية التي ظهرت بها ألفاريز، خاصة على سرير الشفاء بعد وقت قصير جدًا من خسارتها لساقها وعمليتها الجراحية الصعبة والمعقدة.
وعلق بعضهم أن دانييلا فتاة قوية جدًا، مشيرين إلى أنها ستتأقلم مع الساق الاصطناعية دون أي مشاكل بسبب تفاؤلها، كما ستعود لحياتها بشكل طبيعي، عكس كثيرين من الممكن أن يدخلوا في حالة اكتئاب ويتعاملوا كأنهم من أصحاب الاحتياجات الخاصة كنوع من الاستسلام لمثل هذا النوع من الحوادث والأمراض.
وتمنى الجميع لعارضة الأزياء دانييلا ألفاريز الصحة والعافية، وأن تعود للرقص والرياضة كما ترغب، وأن يشاهدوها في فيديوهات أكثر.
ودانييلا ألفاريز هي عارضة كولومبية، ولدت في الـ 24 من مايو 1988 في بارانكيا في كولومبيا، وحصلت على لقب ملكة جمال كولومبيا في عام 2011 بسبب جمالها وجاذبيتها وفطنتها أيضا.