ردت الفنانة السورية فرح يوسف؛ على الهجوم والانتقادات التي وجهت لها بسبب تعاطفها وتقديمها العزاء في انتحار الناشطة المصرية سارة حجازي والتي عرفت بمثليتها الجنسية ودعم حقوق المثليين.
وأعربت فرح عن أسفها على حال المجتمع الذي لا يقدر أنه ليس من حقه الحكم على أي إنسان سواء كان مخطئا أو غير مخطئ فالله سبحانه وتعالى هو من يحاسب المخطئ وغير المخطئ، وهو الوحيد العالم بأحوال عباده بظاهرهم وباطنهم- حسبما قالت.
وأضافت في مقطع فيديو نشرته عبر “إنستغرام”: “أنا كتير قلت للناس إنه إذا شايفين هالبنت غلط كنتوا حبوها كنتوا احتووها كنتوا طولوا بالكن عليها كنتوا اصبروا يمكن من تعاملكم المنيح معها تحس أنها مخطئة لكن لما تتنمروا عليها طول الوقت مستحيل تشوف الشئ اللي انتوا مآمنين فيه”.
وطالبت فرح من الناس المؤيدين لها أن يكتبوا رأيهم بكل شجاعة ليس فقط في رسائل لها على الخاص بقولها: “بليز لا تتركوا ساحة الرأي العام للجهلاء للناس اللي ما بتعرف.. إنك تكون جاهل مو بيعني أنه إحنا عم نسبك إنك تكون جاهل يعنى في شي مو فاهمة أو مو بتعرفه هذا مش غلط بس الغلط إنك لما تعرفه ما تساويه إنه تضلك على غلطك.. بليز رأيك مهم”.
وتابعت: “كل شيء بالدنيا له وجهين ما فينا نترك الوش البشع دائما هو اللي بيعبر عننا كرأي عام بالعالم العربي.. أنا بجد بنزعج لما بلاقي أنه العالم عم تكتبي مسجات أنه والله عن جد إنك فيكي الخير وفيكي إنسانية وأنه هؤلاء العالم فبقول ليه عم تبعتولي إياه عالخاص طب حطوة كومنتس رأيكم مهم “.
https://www.instagram.com/tv/CBh__I_gRZV/?utm_source=ig_embed
وفارقت الناشطة المصرية سارة حجازي الحياة منتحرة في الـ 14 من يونيو الجاري في كندا، وكانت حجازي قد دونت رسالة فيها كلمات مقتضبة تتحدث فيها عن “قسوة تجربتها الحياتية التي لم تتحمل مقاومتها”.
وفور رحيلها بدأ الجمهور يبحث عن حياتها الخاصة والاجتماعية وما مرت به من تحولات حتى فارقت الحياة، فتبين أنها تنحدر من أسرة محافظة من الطبقة الوسطى، وهي الشقيقة الكبرى بين أربعة إخوة، وفق ما تحدث به مقربون منها.
وكانت فرح يوسف قد صرحت لـ”فوشيا” بأنها اتفقت مع زوجها على تأجيل موضوع إنجاب طفلهما الأول حتى الانتهاء من أزمة كورونا، وقالت: “من الصعب والمخيف إنجاب طفل على هذا العالم الموبوء، الفكرة مؤجلة وبإذن الله بعد انتهاء هذه الأزمة ستباركون لنا”.