تقدم محام مصري ببلاغ عاجل للنائب العام، ضد ابن الممثل المصري هشام سليم المتحول جنسياً “نور”، بتهمة الترويج للمثلية، ودفاعه عن سارة حجازي.
واعتبر المحامي أيمن محفوظ، ظهور نور في فيديو ترويجا للمثلية الجنسية، وحربا على الثقافة والأخلاق، مشيراً إلى أن ظهور العديد من أبناء المشاهير للدعوة إلى نشر الرذيلة والفسق بين شبابنا وفتياتنا هي الحرب الفعلية التي تواجه مصر.
واستند المحامي في بلاغه إلى ظهور ابن الممثل هشام سليم وحفيد الكابتن صالح سليم بعد إجراء عملية تحويل لنوعها من أنثى إلى ذكر في إحد الفيديوهات للترويج للمثلية الجنسية.
واتهم المحامي نجل الفنان بأنه يدافع عن حقوق المثليين حتى من أعمار العشر سنوات وادعاء أن من حقهم المثلية والشذوذ وهذا من قبيل الحقوق الشخصية والإنسانية.
ووصف محفوظ في بلاغه مطالبة نور هشام سليم بالفجة لما ادعاه بحق المثليين في الشذوذ لانعدام الاختيار لهم، كما أنها دعوة رخيصة وتجرؤ وإهانة للذات الإلهية التي كرمت الإنسان.
واعتبر أن تلك الدعوة باطلة لأن الانحراف السلوكي ليس من خلق الله إنما من أفعال البشر وشيطانهم.
واستطرد محفوظ بأن الأكثر جرما من المجرم هو من يشجعهم على إجرامهم وانحرافهم، ومن يدعو جميع البشر والأسوياء إلى مساندتهم والاعتراف بأن تلك الأفعال المحرمة والمجرمة هي حق لهم.
وأكمل محفوظ بلاغه بأن هذا الجرم الذي جناه نور هشام سليم يعاقب عليه بقانون مكافحة الآداب رقم 10 لسنة 1961 وكذلك طبقا للمواد 178 و269 و294 من قانون العقوبات بالحبس والغرامة على من يُحرض بمكان عام على الفسق أو الفجور أو البغاء، بأي وسيلة.
واختتم محفوظ بلاغه بأن ما ظهر في الفيديو من أفعال المشكو في حقها أو حقه لأن مقدم البلاغ غير متأكد من جنسها الذكري أو الأنثوي بعد جريمة فعل اللواط أو الفجور، أو إتيان أفعال منافية للآداب.
وطالب محفوظ باتخاذ اللازم قانونا وسرعة إصدار أمر ضبط وإحضار للمشكو في حقها وتتضمن البلاغ نسخة من الفيديو محل البلاغ.
يذكر أن “نور” أثار جدلاً واسعا بعد دفاعه عن الناشطة المنتحرة سارة حجازي؛ المعروفة بدفاعها عن المثلية الجنسية، ما جعل البعض يتهم نور أيضا بالمثلية، حتى تطور الأمر وصعد إلى مكتب النائب العام المصري.
وقال نور في الفيديو الذي ظهر فيه إنه حزين على غياب الإنسانية لدى المصريين، الذين استمروا في الهجوم على سارة، مضيفًا: “اللي راضي بيا ومش راضي بملك الكاشف يبقى منافق واللي راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي يبقى منافق”.