قتل مدني وأصيب خمسة مجندين في الجيش الصومالي، صباح الثلاثاء، في محاولة تنفيذ هجوم انتحاري أمام قاعدة تدريب تركية غربي مقديشو.
وأفاد مصدر أمني، أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا انفجر في ساحة كان يصطف فيها مجندون جدد قرب مركز تجنيد للجيش الصومالي؛ ما أدى إلى إصابة خمسة مجندين، في حصيلة أولية.
وأضاف المصدر، أن المجندين أنهوا إجراءات الانضمام إلى مركز التدريب التركي لتلقي تدريبات عسكرية قبل الانضمام للجيش الصومالي.
من جهته، قال السفير التركي لدى مقديشو محمد يلماز، إن قوات الأمن حيّدت انتحاريا بعد أن رصدته بين جموع المجندين، في محاولة منه لتفجير نفسه وسطهم.
وأضاف يلماز أنه “وفقاً للمعلومات الأولية، فإن الانتحاري حاول دخول المعسكر، ولم يلتزم بتحذير التوقف من القوات الصومالية، الأمر الذي أدى إلى إطلاق النار عليه، فحدث انفجار، أسفر عن مقتل مدني”.
ووقع التفجير على بعد نحو كم واحد تقريبا من مركز التدريب الذي يتمتع بحراسة أمنية مشددة.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن السلطات الأمنية غالبا ما تتهم “حركة الشباب” بالوقوف وراءها.
ونهاية أيلول/ سبتمبر 2017، افتتح رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، مركز تدريب عسكري في مقديشو يعد الأكبر لتركيا خارج البلاد، وهو عبارة عن أكاديمية حربية ومدرسة ضباط صف ومركز تدريب.