فادت معلومات أن فنانة الأداء الصربية مارينا أبراموفيتش، التي تحرض على الميول الجنسي الشاذ نحو الأطفال والشيطانية والإلحاد، تستعد لافتتاح معرضها “اكش فلوكس” ( Akış-Flux )، في متحف “شكيب سابانجي” بجامعة سابانجي الخاصة في إسطنبول.
يُشار إلى أن المعرض ذاته كان من المقرر عرضه ما بين يناير/كانون الثاني، وأبريل، نيسان العام الجاري، وبدعم من بنك “أك بنك” التركي، إلا أنه تم تأجيله بسبب انتشار فيروس كوفيد-19 كورونا.
ومع إعادة الحديث عن افتتاح المعرض “غير المرغوب فيه”، طالبت أوساط ثقافية تركية بمنع افتتاحه، كونه يتجاهل الأخلاق العامة للمجتمع التركي، ويحرض الناس على الرذيلة.
رذيلة لا تنتهي
حظيت مارينا أبراموفيتش بالشهرة من خلال رسومات “فنية” تجسد الرذيلة والعنف والانحراف الأخلاقي، كتلك اللوحة التي تركت فوقها سكينًا ومسدسًا قائلة “افعل بي ما تشاء”. فضلًا عن أن رسوماتها غالبًا ما تحوي على ما يرمز للشيطانية، والميول الجنسي الشاذ نحو الأطفال، واللادينية.
أما “الأداء” الذي تشتهر به من حيث كونها فنانة الأداء الأشهر، فإنه يدور حول طقوس شيطانية، وكتابات بدم الخنزير أو سوائل الجسم المختلفة على الجدران، وعرض الأطفال تحديدًا وهم عراة بشكل لا يتلاءم مع الأخلاق ولا حتى مع الفن.
ومن إحدى الكتابات الشهيرة التي تبرز بها أبراموفيتش كـ “فنانة”، هي عبارة مكتوبة على جدار بدم خنزير؛ “استخدم سكينًا حادًّا، واحفر جرحًا عميقًا في أصبعك الوسطى بيدك اليسرى، وتألم بشدّة”.
وتبلغ مارينا أبراموفيتش 73 عامًا من العمر، ومن المقرر أن يجسد المعرض أعمالها ورسوماتها الأدائية على مدى 50 عامًا من مسيرتها.
.
المصدر/ Yeni Şafak