ذكر مصدر طبي مصري لوسائل إعلام محلية اليوم الخميس أن الفنانة رجاء الجداوي فاقدة للوعي، بعد أن تدهورت حالتها الصحية، غير أن نسبة الأكسجين في الدم منتظمة وجيدة مع جهاز التنفس.
وأضاف المصدر أنه لا يمكن إزالة جهاز التنفس الصناعي الاختراقي عن الفنانة المتواجدة في العناية المركزة في الوقت الراهن وهو عبارة عن أنبوب متصل بالرئتين من الفم عبر الحنجرة إلى الرئتين؛ لأن نسبة الأكسجين في الدم من غيره 55%.
وطالب المصدر الطبي من الجمهور الدعاء للفنانة بأن يتم شفاؤها على خير، وأن يبتعدوا عن الإشاعات المتعلقة برجاء الجداوي.
وكانت أميرة ابنة الفنانة الوحيدة قد قالت أمس الأربعاء في رسالة جديدة لها بشأن الوضع الصحي لوالدتها:”لما كنت أقول لمامي دي خلاص مفيش أمل تقولي متقوليش كده وإلا تعلمي يا أميرة والا تعلمي ربك قادر يحي العظام وهي رميم دي ثقتها دايما فيك يارب”.
وأجرت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحي بمستشفى أبو خليفة في الـ 24 من مايو الماضي، 3 مسحات تحاليل”pcr”، كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثاني عقب حقنها بمصل بلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضا نتيجته إيجابية، والمسحة الثالثة والتي تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجته، إيجابية.
ويوم الثلاثاء الماضي كشف مصدران طبيان بمستشفى العزل بالإسماعيلية شرق مصر، تطورات الحالة الصحية لرجاء الجداوي والتي تعالج في المستشفى من تداعيات فيروس كورونا، وقالا إن حالة الفنانة مازالت حرجة، وتعاني من مشاكل التنفس خاصة بعد وجود تليف بالرئتين، ولذلك لا يمكن الاستغناء عن جهاز التنفس الاختراقي؛ لأن نسبة الأوكسجين في الدم لديها قليلة وهو ما جعلها تفقد الوعي.
وأضافا أن جهاز التنفس الصناعي يزودها بالأوكسجين اللازم حتى تصل النسبة ما بين 85 إلى 90% ومن ثم وصول الأوكسجين لأعضاء الجسم الحيوية حتى يمكنها من تأدية وظائفها.
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور محمد خالد، أحد أفراد الطاقم الطبي للفنانة، والذي أصيب بفيروس كورونا أيضا، إنه بدأ يشعر بتحسن في حالته رغم إيجابية المسحة الثانية له وتأكد بقاء الفيروس.
وقال إنه يعالج في المستشفى ذاته الذي يعمل به ويقوم من خلاله بعلاج مرضى كورونا منذ 100 يوم، وهو عزل أبو خليفة، مضيفا أن الأعراض بدأت تخف تدريجيا ويشعر بتحسن، و أنه غير منشغل بإيجابية المسحة الثانية وبقاء الفيروس؛ لأنه يدرك أن الحالة النفسية مهمة في العلاج وسرعة التعافي.