قال يورجوس أيليوتيس، مسؤول المفوضية السامية في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ بعض الأطفال المقيمين ضمن مخيم “بورنارا” للمهاجرين في منطقة ” كوكينوتريميثيا” تعرضوا للتحرش الجنسي.
وأفاد أيليوتيس أن أحد الخيمات التي يقيم فيها خمس أطفال بدون مرافق، فضلًا عن أنّ المكان الذي تتواجد فيه الخيمة سيء وبعيد عن الحماية، كما أنه مفتوح بسهولة أمام الأشخاص البالغين.
كما أشار أيليوتيس إلى إن بعض الأطفال تعرضوا للتحرش أثناء الاستحمام أو الأكل.
وذكر أيليوتيس أن بعض أقارب هؤلاء الأطفال يقيمون في جنوب قبرص الرومية، مستغربًا من الدولة عدم وضع هؤلاء الأطفال بجانب أقربائهم.
منطقة آمنة
من جانبه أكد “ديسبو مايكليدو ليفانيو” أحد مسؤولي مفوضية حقوق الطفل في قبرص الرومية، خلال لقاء على أحد الوكالات الإخبارية، على أن الأطفال الذين يقيمون في مركز استقبال الهجرة “بورنارا”، يجب أن يتم إيواؤهم في مكان آخر أكثر أمانًا.
وأشار ديسبو إلى أن وزارة الداخلية تقضي الكثير من الوقت للتحقق من عمر الفتيات المهاجرات.
كما أعلنت المفوضية أن وزارة الداخلية بجنوب قبرص، لم تتبع خطة إنشاء “منطقة آمنة” للأطفال خلال جهودها لتوسيع مركز استقبال اللاجئين.
حيث يعيش الفتيان والفتيات في المركز متقاسمين أماكن الاستحمام، وتفصلهم ستارة واحدة عن البالغين.
وفي سياق متصل، طلب وزير الداخلية في قبرص الرومية نيكوس نوريس من الشرطة، بدء التحقيق في جريمة الاعتداء الجنسي على الفتيات اللواتي يعشن في مركز استقبال الهجرة.
وعلى صعيد آخر وبعد كثرة الاضطهاد اليوناني، أجبر المهاجرين على تغيير طريق العبور إلى جنوب قبرص.
ووفقًا لإحصاءات الاتحاد الأوروبي ومنذ بداية خطابات “أزمة اللاجئين” في أوروبا، كانت هناك زيادة بمقدار خمسة أضعاف بطلبات اللجوء في جنوب قبرص العام الماضي.
.
المصدر/ Yeni Şafak