بحث “مجلس الأمن والسياسة الخارجية” في الرئاسة التركية، الإثنين، قضايا تتعلق بليبيا والاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب.
وبحسب مصادر اعلامية فان الاجتماع الأسبوعي للمجلس عقد عبر تقنية الفيديو، برئاسة إبراهيم قالن، نائب رئيس المجلس، المتحدث باسم الرئاسة التركية.
وأضاف أن مجلس الأمن والسياسة الخارجية، بحث العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، والأوضاع في ليبيا، ومكافحة الإرهاب، وخطة إسرائيل لضم مناطق بالضفة الغربية، والعلاقات التركية الأفغانية.
وأوضح أن المجلس بحث سير علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي في ظل رئاسة ألمانيا للدورة القادمة للاتحاد اعتبارا من 1 يوليو/ تموز ولمدة 6 أشهر.
وأضاف أن الاجتماع ناقش السياسات التي يمكن توصيتها حيال قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد والهجرة.
الاجتماع ناقش آخر الأوضاع في ليبيا ببعديها الإقليمي والعالمي، وشدد على مواصلة دعم الحكومة الشرعية المعترفة بها من قبل الأمم المتحدة.
وبحث الاجتماع العلاقات التركية الأفغانية بكافة أبعادها، وأكد أن مسار إرساء السلام الجاري بالبلاد سيساهم في الاستقرار السياسي بالبلاد والمنطقة.
كما شدد الاجتماع على عدم قبول موقف إسرائيل التي تستعد لضم مناطق بالضفة الغربية، منتهكة القانون الدولي، داعيا الرأي العام العالمي إلى اتخاذ مبادرات توقف الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار اجتماع مجلس الأمن والسياسة الخارجية إلى تصميم تركيا في مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية وامتداداتها.
وأضاف أن الحرب التي تقودها تركيا ضد الإرهاب تخدم توفير السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.