لا يزال الحديث عن زواج زينب سليماني ابنة قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني الراحل مستمرا، عقب زواجها بنجل قيادي كبير في حزب الله اللبناني.
وكانت زينب سليمان قد أقدمت، على الزواج من هاشم صفي الدين ، ابن أحد كبار القياديين في ميليشيا حزب الله اللبناني.
وجاء عقد قران زينب سليماني، على نجل رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، بعد أقل من 6 أشهر من اغتيال والدها.
الغريب أن توقيت زواج زينب سليماني البالغة من العمر 29 عاما أثار دهشة وانتقادات كبيرة في إيران، لأنه خالف المتعارف عليه هناك حيث تقضي الأعراف في إيران أن لا تقام أفراح ومناسبات حتى مرور سنة من وفاة أحد أفراد العائلة المقربين.
وذكر موقع الحرة أن زينب التي درست العلوم الإنسانية في جامعة شهيد بهشتي في طهران شوهدت للمرة الأولى بعد وفاة والدها، وكان ذلك حينما قدم المرشد الإيراني علي خامنئي إلى منزلهم للتعازي.
كما أن سليماني قامت بعد اغتيال والدها، بإلقاء عدة خطب في بيروت وطهران، حيث طالبت في الخطب التي ألقتها زعيم حزب الله حسن نصر الله، بالثأر والانتقام لاغتيال والدها.
يذكر أن زينب سليماني تملك علاقات وثيقة مع أنصار الحزب في لبنان، وقد قابلت زعيم الحزب بعد وفاة والدها والتقطت معه عدة صور.
كما أنها ألقت كلمة في حدث نظمه القسم النسائي في الحزب باللغة العربية، وبلكنة لبنانية شبه مثالية فاجأت الكثيرين.
كما ذكر الموقع أن رضا صفي الدين، زوج زينب، هو ابن هاشم صفي الدين ابن خالة حسن نصر الله، منوها أن الخارجية الأمريكية وضعت اسم هاشم على قائمة الإرهاب.
بينما يشغل عمه عبد الله صفي الدين منصب ممثل حزب الله في إيران.
وكانت مواقع إيرانية ذكر أيضا أنه وقع بين زينب سليماني وزوجها الحالي قصة حب تعود لزمن بعيد قبل زواجهما المفاجيء.
.
المصدر/ وكالات