انفجر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة غاضبا من بعض المشاهد التي تم التقاطها في بعض الولايات.
وقال الوزير في تغريدة نشرها عبر تويتر، وفق متابعة تركيا الان، المعطيات الواردة تثبت ان المواطنين ليسوا عازمين بما فيه الكفاية للانتقال من مرحلة إحكام السيطرة الحالية.
وأوضح ان هذه المشاهد التي تم التقاطها تعطي انطباعا ان التدابير مهملة ولا يوجد حذر.
وأشار الى ان عدد الفحوصات الإجمالية الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا وصلت إلى 3 ملايين و 381 ألف، منوها الى وجود 8 زيادات في وحدات العناية المركزة.
ونوه الوزير الى تشييع جنازة امرأة أمس في ولاية مانيسا أدت إلى عزل 19 شخصاً كانوا مشاركين فيها، في حينتم اتخاذ إجراءات خاصة في بلدة “سوسوز” في شانلي اورفا .
وكذلك تم تقييد الدخول والخروج من وإلى البلدة وإغلاق المخابز ومحلات البقالة والمطاعم مؤقتاً ومُنع الجلوس في حدائق التنزه وإنشاء أسواق أوالذهاب إليها بسبب تزايد أعداد الاصابات.
أما في أزمير فقد أشار الوزير الى ان عدد الاصابات بلغ 70 حالة في منطقة “كونر” لوحدها التي يبلغ عدد سكانها 2600 نسمة .
وأكثر ما غضب منه الوزير هو صور لمراسم وداع العسكري في مدينة اسطنبول ووصفها بالمخيفةعلى الرغم من التحذيرات إلى أن الحفلات تقام دون ارتداء الكمامة دون التزام دون قواعد .