اعترافات صادمة لابنة مايكل “جاكسون” عن شـ.ذوذها الجـ.نسي

كشفت باريس جاكسون، ابنة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، تفاصيل شخصية عن حياتها الجنسية وتعرضها للمضايقة من قبل والدها الراحل.

وتحدثت عارضة الأزياء (22 عامًا) عن علاقاتها السابقة في أكثر اعترافاتها انفتاحًا على موقع “فيس بوك” مع صديقها جابرييل جلين.

وعلى الرغم من تحديدها على أنها مثلي الجنس، فإنها ارتبطت بعلاقة رومانسية مع جابرييل، واعترفت بأنها “لم تعتقد أبدًا أنني سأنتهي مع رجل”.

وقالت: “اعتقدت أنني سأنتهي بالزواج من كتكوت، لقد تواعدت أكثر من الرجال”.

وتابعت: “الجمهور يعرف فقط عن ثلاث علاقات طويلة الأمد كنت فيها مع الرجال. الجمهور لا يعرف عن معظم العلاقات التي كنت فيها”.

وأشارت إلى أنها تكافح من أجل فهم حياتها الجنسية أثناء نشأتها، واعترفت بأنها “متضاربة” لأنها لم تر سوى الرجال والنساء على شاشة التلفزيون معًا.

وكشفت باريس عن علاقتها مع والدها: “أعتقد أنه شعر بالحيوية وهو يود أن يضايقني بنفس الطريقة التي يضايق بها إخوتي”.

ووصفت نفسها بأنها “محظوظة” لتمكنها من تجربة هذا في سن مبكرة. لكن باريس خجبت تجربتنها حياتها الجنسية عن جدتها، كاثرين جاكسون.

وقالت: “الشذوذ الجنسي بشكل عام من المحرمات في مجتمع السود. هذا بالإضافة إلى الجانب الديني، كان شيئًا شعرت أنني بحاجة إلى حجبه لبعض الوقت”.

وباريس واسمها الحقيقي “باريس مايكل كاثرين جاكسون”، ولدت في 3  عام 1998، وهي ثاني أبناء مغني البوب العالمي الراحل مايكل جاكسون، ووالدتها الممرضة ديبي روي.

تشترك مع والدها مايكل جاكسون في الكثير من العادات السيئة، أخطرها عدم تحمل الضغوط الناتجة عن الشهرة، وهذا ما دفعه للإدمان، وهي أيضًا أصبحت في دائرة الشك حول ما إذا كانت مدمنة أم لا.

وكان والدها الذي توفي عام 2009، يجبرها على ارتداء الأقنعة عندما تخرج في أي مكان، لأنه أراد لها أن تعيش بحُريّة من دون تدخل من الإعلام والصحافة، ولأنه لم يعش مرحلة طفولته حيث كان محجوزًا في الاستديو ليغني مع إخوته، في حين أن الأطفال الآخرين يلعبون في الخارج.

تعرّضت باريس جاكسون لآثار نفسية مدمرة، بعد رحيل والدها عام 2009، كما أصيبت بالاكتئاب الشديد والقلق في السنوات التالية لوفاته.

وأشارت في مقابلة صحفية الى أنها لم تشعر بقدرتها على التعامل مع رفاقها، وأنها كانت تحاول “تقليد الكبار”، كاشفة عن تعرضها في تلك الفترة لمضايقات وتحرشات على الإنترنت.

واعترفت بمحاولتها الانتحار مرات عدة، تحت تأثير الضغوط النفسية التي عانتها، كما ألمحت إلى أن محاولتها الانتحار مرات عديدة عام 2013، بعد 5 سنوات من رحيل والدها، كانت بسبب “كراهية الذات، وتراجع في درجة احترامها، لدرجة الظن بأنها لا تستحق الحياة”، موضحة أنها كانت تؤذي نفسها باستمرار قبل التحول إلى الشروع في الانتحار.

ولفتت إلى خضوعها في فترة لاحقة لعلاج عن طريق مضادات الاكتئاب.

وكشفت تقارير عدة في مارس 2019، بأنه تم نقلها إلى المستشفى بعد محاولتها الانتحار في منزلها بلوس أنجلوس، وذلك بعد عرض وثائقي “Leaving Neverland”، الذي يتناول شهادات من “ضحايا” تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل والدها.

.

المصدر/ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.