هل تعود العلاقات التركية الاسرائيلية؟

أصدر مركز دراسات الشرق الأوسط “أورسام” في العاصمة التركية أنقرة دراسة جديدة تناولت العلاقات الإسرائيلية التركية منذ فترة التسعينيات وحتى عصرنا الحالي.

وبينت الدراسة، وفق متابعة تركيا الان، أن العلاقات الثنائية بين الطرفين شهدت تباينات واسعة على فترات مختلفة.

وحملت الدراسة عنوان “العوامل البارزة في العلاقات التركية ـ الإسرائيلية (2010-2020) ومستقبل العلاقات بينهما”.

ونوهت أن  العلاقات بدأت بالتراجع بشكل كبير بدءا من العام 2008 منذ  أن كانت تركيا تقوم بدور الوساطة بين سوريا وإسرائيل.

وأرجعت السبب الى العملية الاسرائيلية التي  نفذها الجيش الاسرائيلي ضد قطاع غزة (الرصاص المصبوب) وراح ضحيتها المئات من الفلسطينيين.

اقرأ أيضا

صدمة الذهب: الحد الأدنى للأجور في تركيا 2025 أقل من 2002!

وأوضحت الدراسة البحثية أن الخطاب السلبي بين الطرفين منذ فترة التسعينييات  كان ينم عن التوتر في العلاقات بينهما بشكل كبير”.

وأشارت الى ان تركيا اعتمدت منذ مايو 2020 سياسة الباب المفتوح مع جميع الأطراف في منطقة شرقي البحر المتوسط بما فيها إسرائيل، وذلك من أجل تأسيس علاقات تقوم على أساس المصالح المشتركة والتنمية، فيما استثنت من هذا التوجه قبرص الرومية”.

وكشفت الدراسة أن “المجالات الفعلية أو المحتملة التي من الممكن أن تأثر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل وتسبب التوتر بينهما هي القضية الفلسطينية بالنظر لـ(ظل التاريخ) وخاصة في الفترة بين عامي (2008-2011) والتي شهدت ذروة توتر العلاقات بينهما (الحرب على غزة، مؤتمر دافوس، سفينة مرمرة)”.

وتطرقت إلى أن “العديد من الدول في المنطقة مثل الإمارات ومصر واليونان وقبرص الرومية تتمتع بعلاقات جيدة مع إسرائيل بما يخص واحدة أو أكثر من المشاكل التي تواجهها المنطقة في دول عدة مثل سوريا وليبيا ومنطقة شرقي المتوسط، في حين لدى تركيا مع هذه الدول علاقات متوترة”.

وشددت الدراسة على ان تطبيع العلاقات التركية مع إسرائيل أمر غير وارد في المستقبل المنظور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.