إذا كانت الكاميرات تقوم بوجه عام بدور كبير في حماية الحياة البرية في تركيا، إلا أن هذا الدور يكتسب أهمية كبيرة في ولاية يالوفا، شمالي غرب تركيا.
وفي الوقت الذي يرتبط فيه مصطلح “الكاميرا الخفية” بالبرامج الكوميدية والساخرة في الوسط الإعلامي، إلا أن هذه الكاميرات غير المرئية في الغابات، تؤدي في الوقت ذاته دورا مصيريا في حماية الحيوانات البرية.
ففي ولاية يالوفا، نصبت مديرية حماية الطبيعة والحدائق الوطنية الكثير من مصائد الكاميرا في إحداثيات معينة في إطار مشروع مراقبة وإحصاء التنوع البيئي في المناطق البرية والمائية في الولاية.
ورصدت هذه الكاميرات السرية الكثير من الحيوانات البرية مثل الدببة، والثعالب، وبنات آوى، والقطط والخنازير البرية.
وأفاد بيان صادر عن المديرية، أنها تهدف من المشروع إلى مراقبة أنواع الدبب والقطط البرية بالولاية، إلى جانب تحديد وجرد أنواع الحيوانات البرية الأخرى.
وفي هذا السياق، التقطت الكاميرات المثبتة في منطقتي “غوني كوي”، وأرموتلو، الكثير من الصور لبنات آوى، والدبب، والقطط البرية، والثعالب، علاوة عن حيوانات الغرير، والخنازير البرية.
كما أظهرت اللقطات قيام شخص بتصوير دب بري لدى مروره بسيارته من المنطقة.
.
المصدر/ A.A