ينتظر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومحبو النجمة نانسي عجرم يوم الخميس، 16 من الشهر الجاري، بفارغ الصبر عرض الوثائقي الذي سيبث عبر خدمة “شاهد vip” بعنوان “الرواية الكاملة” وهو من إعداد وحوار جو معلوف، منتج منفذ وكتابة واخراج رامي زين الدين، شركة سكوب برودكشن.
وقد جاء في تعريف الوثائقي في وقت سابق بأنه “الرواية الكاملة” لقصة هزت المجتمع اللبناني والعربي، وتحوّلت إلى قضية رأي عام شغلت الإعلام والناس، وبقيت مفتوحة على احتمالات وتساؤلات كبيرة دون أجوبة حاسمة، والتي تتعلق بمقتل الشاب محمد الموسى على يد زوج نانسي عجرم الدكتور فادي الهاشم داخل فيلا الأخير.
ووفقا لمصادر لـ LBCI، فقد تم الكشف عن تفاصيل الوثائقي المُنتظر ومدّته حوالي الساعة والنصف، والذي بدأ الإعداد له قبل نحو شهر، وتم تصويره بين لبنان وسوريا.
كما سيتضمن الوثائقي مقابلات أجريت مع النجمة نانسي عجرم وبعض من أفراد عائلتها، والعاملين في الفيلا التي وقعت فيها الجريمة.
وسيتحدث خلال هذا الوثائقي الدكتور فادي الهاشم، للمرة الأولى عمّا حصل في تلك الليلة التي اقتحم فيها الشاب محمد الموسى الفيلا حيث وقعت الجريمة، كما سيتخلله مشاهد كاملة من كاميرات المراقبة التي توثّق الحادثة.
واللافت أن الوثائقي قد تم التحضير له بدقة وحرفية، إذ سيتاح للطرف الثاني الحديث من خلال مقابلات مع عائلة الراحل محمد الموسى في سوريا بعدما تعذّر عليهم القدوم إلى لبنان بسبب جائحة كورونا وإغلاق الحدود بين البلدين في وقت تصوير العمل.
وسيكشف الوثائقي للمرة الأولى أمورا متعلقة بالحادث الأليم الذي وقع وتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
كما سينقل الوثائقي أشياء يسلط خلالها الضوء على الأسئلة وعلامات الاستفهام التي وضعها الجمهور على جميع الأطراف في محاولة للإجابة عليها والتي ترافقت مع هذه القضية الشائكة، بالإضافة إلى تبعاتها والمعاناة النفسية للعائلتين.
وتجدر الإشارة إلى أن التحقيق في قضية مقتل الشاب محمد الموسى لم يصل إلى خواتمه، إلا أن محامي العائلة غابي جرمانوس كان قد أعلن في وقت سابق أن الدكتور فادي الهاشم قد لجأ إلى القانون، واضعًا بحوزته كل المعلومات التي توافرت من كاميرات المراقبة، مؤكدًا رهانهم وثقتهم بالقضاء اللبناني بخاصة أن الهاشم كان في حالة الدفاع عن النفس داعيًا إلى وقف الاستغلال الإعلامي للقضية، نافيًا كل ما أشيع حول معرفة مسبقة بين أسرة نانسي والضحية، مشيرًا إلى أن لا عائلة موكله ولا العاملين في المنزل على معرفة مسبقة به.