تصدر هاشتاغ “غسيل المشاهير” قوائم التريند في الكويت والسعودية، بعد أن نشرت وسائل إعلام كويتية تقريرًا بعنوان “مشاهير يغسلون الأموال”، مشيرةً إلى وجود عدد من المشاهير متهمين بغسيل الأموال بحثًا عن الثراء السريع.
وفي تقارير صحفية جديدة أفادت أن عدد المشاهير المتهمين في قضية غسيل الأموال ارتفع إلى عشرة، تضخّمت أرصدتهم وباتت بالملايين في وقت قصير جدًا.
واتهم مغردون عددا من المشاهير بغسيل الأموال بشكل مباشر، مؤكدين على أهمية تدخل الجهات المختصة، وجاء في التعليقات:” لازم تدخل أمني سريع يوقف المشاهير الي يكسبون بطرق غير مشروعة عند حدهم وإلا تفشى الفساد في المجتمع”.
وغرد حساب آخر: “وايد طلعت أسماء واضح انهم نصابين المفروض يوقفون عند حدهم والجهات الحكومية ماراح تقصر”.
ونشر مغرد آخر صورة لأسطول من السيارات ويخت، وغرد ساخرًا: “ماكو بس سويت اعلان حق مطعم واعلان حق عطر الحمدلله على الرزق الحلال”.
#غسيل_المشاهير
ماكو بس سويت اعلان حق مطعم واعلان حق عطر الحمدلله على الرزق الحلال pic.twitter.com/hq54gQhjDu— سعود الزيد (@Saud_alzaid90) July 14, 2020
وكانت الأجهزة الأمنية في الكويت قد تلقت 10 بلاغات بحق 10 من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، تضخمت أرصدتهم بشكلٍ خيالي، ما استوجب استدعاءهم للسؤال عن مصدر تلك الأموال وهل هي نتيجة مصادر مجرّمة أم أنها من أموال الإعلانات التي يقومون بها؟، وهل تُدر عليهم هذه المبالغ التي باتت تُحسب بالملايين أم لا؟.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية في وقت سابق أن هناك 5 بلاغات بحق خمسة من المشاهير تضخمت حساباتهم المصرفية بشكل كبير، وسيصدر بحقهم أوامر ضبط وإحضار فور ورود تحريات جهاز أمن الدولة.
وسائل الإعلام الكويتية لم تكشف عن أسماء المشاهير المعنيين، ولم توضح مدى ارتباطهم بقضيتي “الصندوق الماليزي” و”النائب البنغالي”. أما رواد مواقع التواصل الاجتماعي فبدأوا يتكهنون بتورط بعض الأسماء، وكان من بينهم الإعلامية الكويتية الشهيرة حليمة بولند، التي نفت تورطها في هذه القضايا.
أما عن موعد ضبط وإحضار المشاهير المتهمين، فمثل هذه القضايا المالية تحتاج وقتًا وردودًا من أجهزة معاونة وتقديم تحرّيات، ثم إصدار قرار الاستدعاء أو الضبط والإحضار، لكنه حتمًا ستكون هناك مساءلة وتحقيق وجلسات مطولة في استجواب المتهمين.