دولت باهتشلي: روح الوحدة والتضامن هزمت انقلاب “15 يوليو”

أكد زعيم حزب “الحركة القومية” التركي، دولت باهتشلي، أن روح الوحدة الوطنية والتضامن بين مواطني بلاده، تصدت لمحاولة “15 يوليو” الانقلابية وقضت عليها.

جاء ذلك في بيان صادر عنه، بمناسبة الذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب التي نفذتها منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.

وقال باهتشلي: “الأمة التركية العظيمة قاومت محاولة الاحتلال المتخفي تحت كسوة الانقلاب، وسطّرت الملاحم ومنعت وصمة العار بحق استقلالها وبقائها واضعة نصب عينيها الاستشهاد”.

وأضاف: “في 15 يوليو لم يتمكن الباطل من التغلب على الحق. روح الوحدة الوطنية والتضامن قضت على المحاولة الانقلابية”.

وبيّن أن عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابي “تحركت قبل 4 سنوات من أجل احتلال البلاد، وتدمير أجواء والسلام الداخلي والاستقرار”.

ولفت باهتشلي إلى أن جهات سلّحت المنظمة الإرهابية واستخدمتها من أجل تنقذ مخططاتها التي تستهدف وحدة الشعب وخلق الفوضى والاضطرابات الداخلية، وتدمير البلاد.

وأوضح إلى أن المنظمة الإرهابية تغلغل بمؤسسات الحكومة منذ فترة طويلة، وأنها أعدت التحضيرات لسنوات من أجل تنفيذ المحاولة وتدمير البلاد.

وقال إن “عصابة غولن صوّبت يوم 15 يوليو السلاح نحو الشعب وجرّبت فرصتها وورقتها الأخيرة”.

كانت المحاولة الانقلابية قد أسفرت عن استشهاد قرابة 248 شخصا وإصابة ألفين و196 آخرين.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول ليلة 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مبنى البرلمان، ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.